الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللَّهَ تباركَ وتعالَى يقولُ : أنا خَيرُ شريكٍ، فمَن أشرَكَ معي شريكًا فَهوَ لشريكي، يا أيُّها النَّاسُ، أخلِصوا أعمالَكُم فإنَّ اللَّهَ تباركَ وتعالَى، لا يقبلُ من الأعمالِ إلَّا ما خلصَ لَهُ، ولا تقولوا هذِهِ للَّهِ وللرَّحمِ، فإنَّها للرَّحمِ، وليسَ للَّهِ منها شيءٌ، ولا تقولوا هذِهِ للَّهِ ولوجوهِكُم، فإنَّها لوجهِكُم وليسَ للَّهِ منها شيءٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده لا بأس به لكن الضحاك بن قيس مختلف في صحبته
الراوي : الضحاك بن قيس | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 1/40
التخريج : أخرجه الدارقطني (133)، وابن قانع في ((معجم الصحابة)) (2/ 32) واللفظ لهما وفيه زيادة، وابن أبي شيبة (35937) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة رقائق وزهد - الرياء والسمعة إحسان - الإخلاص نية - النية في العبادات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الدارقطني (1/ 77)
: 133 - نا يحيى بن محمد بن صاعد ، وجعفر بن محمد بن يعقوب الصندلي ، قالا: نا إبراهيم بن مجشر ، نا عبيدة بن حميد ، حدثني عبد العزيز بن رفيع ، وغيره عن تميم بن طرفة ، عن ‌الضحاك بن قيس الفهري ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل يقول: ‌أنا ‌خير ‌شريك فمن أشرك معي شريكا فهو لشريكي يا أيها الناس أخلصوا أعمالكم لله عز وجل ، فإن الله لا يقبل إلا ما أخلص له ، ولا تقولوا: هذا لله وللرحم ، فإنها للرحم وليس لله منها شيء ، ولا تقولوا: هذا لله ولوجوهكم ، فإنها لوجوهكم وليس لله منها شيء "

معجم الصحابة لابن قانع (2/ 32)
حدثنا أحمد بن يحيى بن إسحاق، نا سعيد بن سليمان، عن عبيدة بن حميد، عن عبد العزيز بن رفيع، عن تميم بن سلمة، عن الضحاك بن قيس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله يقول: أنا خير شريك , فمن أشرك بي أحدا فهو لشريكي يا أيها الناس , أخلصوا الأعمال لله , فإن الله عز وجل لا يقبل من العمل ألا ما خلص له , ولا تقولوا: هذا لله وللرحم , فإنه للرحم , وليس لله منه شيء , ولا تقولوا: هذا لله ولوجوهكم , فإنه لوجوهكم , وليس لله عز وجل منه شيء "

مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(19/ 247) 35937- حدثنا جرير بن عبد الحميد ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن تميم بن طرفة ، قال : سمعت الضحاك بن قيس يقول : يا أيها الناس ، اعملوا أعمالكم لله ، فإن الله لا يقبل إلا عملا خالصا ، لا يعفو أحد منكم عن مظلمة فيقول : هذا لله ولوجوهكم , فليس لله , وإنما هي لوجوههم ، ولا يصل أحد منكم رحمه فيقول : هذا لله وللرحم ، إنما هو للرحم ، ومن عمل عملا فيجعله لله ، ولا يشرك فيه شيئا , فإن الله يقول يوم القيامة : من أشرك بي شيئا في عمل عمله فهو لشريكه ليس لي منه شيء.