الموسوعة الحديثية


- أتانا رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في مسجدِنا وفي يدِهِ عُرجونٌ فرأى في قبلةِ المسجدِ نخامةً فأقبلَ علَيها، فحتَّها بالعُرجونِ ، ثمَّ قالَ : أيُّكم يُحِبُّ أن يُعْرِضَ اللَّهُ عنهُ إنَّ أحدَكُم إذا قامَ يصلِّي فإنَّ اللَّهَ تعالى قِبلَ وجهِهِ، فلا يبصُق قبلَ وجهِهِ، ولا عَن يمينِهِ، وليبصُق عَن يسارِهِ تحتَ رجلِهِ اليُسرى، فإن عجِلَت بِهِ بادرةٌ فليتفُل بثَوبِهِ هَكَذا ووضعَهُ على فيهِ ثمَّ دلَكَهُ
خلاصة حكم المحدث : [ لا ينزل عن درجة الحسن وقد يكون على شرط الصحيحين أو أحدهما]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 1/161
التخريج : أخرجه أبو داود (485) واللفظ له، وأخرجه مسلم (3008) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: طهارة - البزاق في الثوب مساجد ومواضع الصلاة - البزاق في المسجد مساجد ومواضع الصلاة - العناية بالمسجد مساجد ومواضع الصلاة - أين يبزق إذا كان في الصلاة مساجد ومواضع الصلاة - حرمة المساجد
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 131)
485- حدثنا يحيى بن الفضل السجستاني، وهشام بن عمار، وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقيان، بهذا الحديث- وهذا لفظ يحيى بن الفضل السجستاني-، قالوا: حدثنا حاتم بن إسماعيل، حدثنا يعقوب بن مجاهد أبو حزرة، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، أتينا جابرا يعني ابن عبد الله، وهو في مسجده، فقال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجدنا هذا، وفي يده عرجون ابن طاب فنظر فرأى في قبلة المسجد نخامة فأقبل عليها، فحتها بالعرجون، ثم قال: ((أيكم يحب أن يعرض الله عنه بوجهه)) ثم قال: ((إن أحدكم إذا قام يصلي فإن الله قبل وجهه، فلا يبصقن قبل وجهه، ولا عن يمينه، وليبزق عن يساره تحت رجله اليسرى، فإن عجلت به بادرة فليقل بثوبه هكذا)) ووضعه على فيه ثم دلكه، ثم قال: ((أروني عبيرا)) فقام فتى من الحي يشتد إلى أهله فجاء بخلوق في راحته فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعله على رأس العرجون ثم لطخ به على أثر النخامة، قال جابر: فمن هناك جعلتم الخلوق في مساجدكم.

[صحيح مسلم] (4/ 2301 )
((74- (3006) حدثنا هارون بن معروف ومحمد بن عباد (وتقاربا في لفظ الحديث) والسياق لهارون. قالا: حدثنا حاتم بن إسماعيل عن يعقوب بن مجاهد، أبي حزرة، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، قال خرجت أنا وأبي نطلب العلم في هذا الحي من الأنصار، قبل أن يهلكوا. فكان أول من لقينا أبا اليسر، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومعه غلام له. معه ضمامة من صحف. وعلى أبي اليسر بردة ومعافري. وعلى غلامه بردة ومعافري. فقال له أبي: يا عم! إني أرى في وجهك سفعة من غضب. قال: أجل. كان لي على فلان بن فلان الحرامي مال. فأتيت أهله فسلمت. فقلت: ثم هو؟ قالوا: لا. فخرج علي ابن له جفر. فقلت له: أين أبوك؟ قال: سمع صوتك فدخل أريكة أمي. فقلت: اخرج إلي. فقد علمت أين أنت. فخرج. فقلت: ما حملك على أن اختبأت مني؟ قال: أنا، والله! أحدثك. ثم لا أكذبك. خشيت، والله! أن أحدثك فأكذبك. وأن أعدك فأخلفك. وكنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكنت، والله معسرا. قال قلت: آلله! قال: الله! قلت: آلله! قال: الله. قلت: آلله! قال: الله. قال فأتى بصحيفته فمحاها بيده. فقال: إن وجدت قضاء فاقضني. وإلا، أنت في حل. فأشهد بصر عيني هاتين (ووضع إصبعيه على عينيه) وسمع أذني هاتين، ووعاه قلبي هذا (وأشار إلى مناط قلبه) رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول ((من أنظر معسرا، أو وضع عنه، أظله الله في ظله)). [صحيح مسلم] (4/ 2302 ) (((3007)- قال فقلت له أنا يا عم! لم أنك أخذت بردة غلامك وأعطيته معافريك، وأخذت معافريه وأعطيته بردتك، فكانت عليك حلة وعليه حلة. فمسح رأسي وقال: اللهم! بارك فيه. يا ابن أخي! بصر عيني هاتين، وسمع إذني هاتين، ووعاه قلبي هذا (وأشار إلى مناط قلبه) رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول ((أطعموهم مما تأكلون. وألبسوهم مما تلبسون)). وكان أن أعطيته من متاع الدنيا أهون علي من أن يأخذ من حسناتي يوم القيامة)). [صحيح مسلم] (4/ 2303 ) (((3008)- ثم مضينا حتى أتينا جابر بن عبد الله في مسجده، وهو يصلي في ثوب واحد، مشتملا به. فتخطيت القوم حتى جلست بينه وبين القبلة. فقلت: يرحمك الله! أتصلي في ثوب واحد ورداؤك إلى جنبك؟ قال: فقال بيده في صدري هكذا. وفرق بين أصابعه وقوسها: أردت أن يدخل علي الأحمق مثلك، فيراني كيف أصنع، فيصنع مثله. أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجدنا هذا. وفي يده عرجون ابن طاب. فرأى في قبلة المسجد نخامة فحكها بالعرجون. ثم أقبل علينا فقال ((أيكم يحب أن يعرض الله عنه؟)) قال فخشعنا. ثم قال ((أيكم يحب أن يعرض الله عنه؟)) قال فخشعنا. ثم قال ((أيكم يحب أن يعرض الله عنه؟)) قلنا: لا أينا، يا رسول الله! قال ((فإن أحدكم إذا قام يصلي، فإن الله تبارك وتعالى قبل وجهه. فلا يبصقن قبل وجهه. ولا عن يمينه. وليبصق عن يساره، تحت رجله اليسرى. فإن عجلت به بادرة فليقل بثوبه هكذا)) ثم طوى ثوبه بعضه على بعض فقال ((أروني عبيرا)) فقام فتى من الحي يشتد إلى أهله. فجاء بخلوق في راحته. فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعله على رأس العرجون. ثم لطخ به على أثر النخامة. فقال جابر: فمن هناك جعلتم الخلوق في مساجدكم)).