الموسوعة الحديثية


- لمَّا كان يومُ فتحِ مكَّةَ، أجَرْتُ رجُلَينِ من أَحْمائي، فأدخَلْتُهما بيتًا، وأغلقتُ عليهما بابًا، فجاءَ ابنُ أمِّي علِيُّ بنُ أبي طالبٍ، فتفلَّتَ عليهِما بالسَّيفِ، قالتْ: فأتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فلم أجِدْه، ووجدتُ فاطمةَ، فكانَتْ أشدَّ عليَّ من زوجِها. قالتْ: فجاءَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وعليه أثَرُ الغُبارِ، فأخبرتُه، فقال: يا أمَّ هانئٍ، قد أَجَرْنا مَن أَجَرْتِ، وأمَّنَّا مَن أمَّنتِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : فاختة بنت أبي طالب أم هانئ | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26906
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8684) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (357)، ومسلم (336) بنحوه مطولاً
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان حج - دخول مكة بدون إحرام مغازي - فتح مكة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي الكبرى (5/ 209)
8684 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال حدثنا خالد بن الحارث عن بن أبي ذئب عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي مرة عن فاختة قالت أجرنا رجلين من المشركين حمايين لي فنفلت عليهما بن أبي ليقتلهما فقلت لا تقتلهما حتى تبدأ بي فخرج فقلت اغلقوا دونه الباب فانطلت حتى أتيت خباء رسول الله عليه وسلم فلم أجده ووجدت فاطمة فقلت ألم تري ما لقيت من بن أبي فعل بي كذا وكذا فكانت أشد علي من زوجها فقالت أتجيرين المشركين وطلع علي رسول الله صلى الله عليه و سلم عليه وهج الغبار فقال مرحبا بفاختة فقلت يا رسول الله ألم تر ما لقيت من بن أبي أجرت حمايين لي من المشركين فأراد أن يقتلهما فقال ليس له ذلك قد أجرنا من أجرت وأمنا من أمنت ثم قال يا فاطمة اسكبي لي غسلا فسكبت له فاغتسل ثم صلى ثماني ركعات في ثوب واحد قد خالف بين طرفيه

[صحيح البخاري] (1/ 80)
: 357 - حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثني مالك بن أنس، عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله : أن أبا مرة مولى أم هانئ بنت أبي طالب أخبره: أنه سمع أم هانئ بنت أبي طالب تقول: ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح، فوجدته يغتسل وفاطمة ابنته تستره، قالت: فسلمت عليه فقال: من هذه؟. فقلت: أنا أم هانئ بنت أبي طالب، فقال: مرحبا بأم هانئ. فلما فرغ من غسله، قام فصلى ثماني ركعات ملتحفا في ثوب واحد، فلما انصرف قلت: يا رسول الله، زعم ابن أمي أنه قاتل رجلا قد أجرته، فلان ابن هبيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ. قالت أم هانئ: وذاك ضحى.

[صحيح مسلم] (1/ 498 )
: 82 - (‌336) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن أبي النضر؛ أن أبا مرة مولى أم هانئ بنت أبي طالب، أخبره؛ أنه سمع أم هانئ بنت أبي طالب تقول:ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح. فوجدته يغتسل. وفاطمة ابنته تستره بثوب. قالت فسلمت فقال "من هذه؟ " قلت: أم هانئ بنت أبي طالب. قال "مرحبا بأم هانئ فلما فرغ من غسله قام فصلى ثماني ركعات. ملتحفا في ثوب واحد. فلما انصرف قلت: يا رسول الله! زعم ابن أمي علي بن أبي طالب أنه قاتل رجلا أجرته، فلان ابن هبيرة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ قالت: أم هانئ: وذلك ضحى.