الموسوعة الحديثية


- "افتَخَرتِ الجَنَّةُ والنَّارُ، فقالتِ النَّارُ: يا ربِّ، يَدخُلُني الجَبابرةُ والمُتكبِّرونَ والمُلوكُ والأشرافُ، وقالتِ الجَنَّةُ: أيْ ربِّ، يَدخُلُني الضُّعَفاءُ والفُقراءُ والمساكينُ، فيقولُ اللهُ تبارَك وتعالى للنَّارِ: أنتِ عَذابي أُصيبُ بكِ مَن أَشاءُ، وقال للجَنَّةِ: أنتِ رَحمَتي وسِعَتْ كلَّ شيءٍ، ولكلِّ واحدةٍ منكما مِلْؤُها، فيُلْقى في النَّارِ أهلُها، فتقولُ: هل من مَزيدٍ؟ قال: ويُلْقى فيها، وتقولُ: هل من مَزيدٍ؟ ويُلْقى فيها، وتقولُ: هل من مَزيدٍ؟ حتى يَأتِيَها تبارَك وتعالى، فيضَعُ قدَمَه عليها فتُزْوى، فتقولُ: قَدِي قَدِي ، وأمَّا الجَنَّةُ فيَبْقى فيها أهلُها ما شاء اللهُ أنْ يَبْقى، فيُنشئُ اللهُ لها خَلْقًا ما يَشاءُ".
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 11099
التخريج : أخرجه أحمد (11099) واللفظ له، وعبد بن حميد (906)، وأبو يعلى (1313)
التصنيف الموضوعي: جهنم - من يدخلها وبمن وكلت رقائق وزهد - الكبر والتواضع إيمان - الوعيد جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (17/ 163)
11099- حدثنا حسن، وروح، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( افتخرت الجنة والنار فقالت النار: يا رب يدخلني الجبابرة والمتكبرون والملوك والأشراف، وقالت الجنة: أي رب يدخلني الضعفاء والفقراء والمساكين، فيقول الله تبارك وتعالى للنار: أنت عذابي أصيب بك من أشاء، وقال للجنة: أنت رحمتي وسعت كل شيء ولكل واحدة منكما ملؤها، فيلقى في النار أهلها، فتقول: هل من مزيد؟ قال: ويلقى فيها وتقول: هل من مزيد؟ ويلقى فيها، وتقول: هل من مزيد؟ حتى يأتيها تبارك وتعالى فيضع قدمه عليها فتزوى، فتقول: قدي قدي، وأما الجنة فيبقى فيها أهلها ما شاء الله أن يبقى فينشئ الله لها خلقا ما يشاء))

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (2/ 86)
906- ثنا الحسن بن موسى، ثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال: ((افتخرت الجنة والنار، فقالت النار: يا رب؛ يدخلني الجبابرة، والمتكبرون، والملوك، والأشراف. وقالت الجنة: أي رب؛ يدخلني الضعفاء والفقراء والمساكين. فقال الله-تبارك وتعالى- للنار: أنت عذابي أصيب بك من أشاء. وقال للجنة: أنت رحمتي وسعت كل شيء، ولكل واحدة منكما ملؤها. فيلقى في النار أهلها، فتقول: هل من مزيد)) قال: ((ويلقى فيها، وتقول: هل من مزيد، حتى يأتيها-تبارك وتعالى- فيضع قدمه عليها، فتزوى، فتقول: قدني قدني. وأما الجنة، فيبقى منها ما شاء الله أن يبقى، فينشئ الله لها خلقا ما يشاء)).

مسند أبي يعلى (2/ 483)
1313- حدثنا زهير، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا عطاء بن السائب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( افتخرت الجنة والنار، فقالت النار: أي رب، يدخلني الجبابرة والملوك والعظماء والأشراف، وقالت الجنة: يا رب، يدخلني الفقراء والضعفاء والمساكين، فقال الله للنار: أنت عذابي أصيب به من أشاء، وقال للجنة: أنت رحمتي وسعت كل شيء، ولكل واحد منكما ملؤها، فأما النار فيلقى فيها أهلها وتقول: هل من مزيد، حتى يأتيها تبارك وتعالى فتزوى وتقول: قدني قدني، وأما الجنة فيبقى فيها ما شاء الله أن يبقى، ثم ينشئ الله لها خلقا مما يشاء))