الموسوعة الحديثية


- «إذا توضَّأ الرَّجُلُ المسلِمُ فأحسَن الوُضوءَ، فإن قعد قعد مغفورًا له، وإن قام يصَلِّي كانت له فضيلةً، قيل له: نافِلة؟ فقال: إنما النافلةُ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، كيف يكونُ نافلةً وهو يسعى في الخطايا والذُّنوبِ؟ ولكِنْ فضيلةٌ»
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد.
الراوي : أبو أمامة | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 10/403
التخريج : أخرجه أحمد (22196)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2779) واللفظ لهما، والطبراني (8/ 123) (7560) بنحوه.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (36/ 533 ط الرسالة)
: 22196 - حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا سليم بن حيان، حدثنا أبو غالب، قال: سمعت أبا ‌أمامة يقول: إذا وضعت الطهور مواضعه، قعدت مغفورا لك، فإن قام يصلي، كانت له فضيلة وأجرا، وإن ‌قعد، ‌قعد ‌مغفورا له. فقال له رجل: يا أبا ‌أمامة، أرأيت إن قام فصلى، أتكون له نافلة؟ قال: إنما النافلة للنبي صلى الله عليه وسلم، كيف تكون له نافلة، وهو يسعى في الذنوب والخطايا؟! تكون له فضيلة وأجرا

شعب الإيمان (3/ 28 ت زغلول)
: 2779 - أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق ثنا أحمد بن سلمان الفقيه ثنا إبراهيم بن إسحاق ثنا ابن عائشة وموسى بن إسماعيل قالا: ثنا حماد بن سلمة عن أبي غالب قال: سمعت أبا ‌أمامة يقول: إذا توضأ الرجل المسلم فأحسن الوضوء فإن ‌قعد ‌قعد ‌مغفورا له، وإن قام فصلى كانت [[له]] فضيلة فقيل له نافله فقال إنما النافلة للنبي صلى الله عليه وسلم ولكن فضيلة. ورواه سليم بن حبان عن أبي غالب قال فيه: كيف يكون له نافلة وهو يسعى في الخطايا إنما النافلة للنبي صلى الله عليه وسلم.

[المعجم الكبير للطبراني] (8/ 123)
: 7560 - حدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا يحيى الحماني، قالا: ثنا وكيع، عن الأعمش، عن شمر بن عطية، عن شهر بن حوشب، عن أبي ‌أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا توضأ الرجل المسلم خرجت خطاياه من سمعه وبصره ويديه ورجليه، فإن ‌قعد ‌قعد ‌مغفورا له