الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا كان يأتي النَّبيَّ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – ومعه ابنٌ له، فقال له النَّبيُّ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - : أتحبُّه ؟، قال : أحبَّك اللهُ كما أُحبُّه. قال : ففقده النَّبيُّ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم -، فقال : ما فعل ابنُك ؟ قال أما شعرتَ أنَّه تُوفِّي ؟ فقال النَّبيُّ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - : أما يسرُّك أن لا تأتيَ بابًا من أبوابِ الجنَّةِ إلَّا جاء يسعَى حتَّى يفتحَ لك. فقيل له، يا رسولَ اللهِ ! أله خاصَّةً ؟ أم للنَّاسِ عامَّةً ؟ قال : لكم عامَّةً
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد]
الراوي : قرة بن إياس المزني | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الشرعية الصغرى الصفحة أو الرقم : 345
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (12248) بلفظه، والنسائي (1870) دون قوله في آخره:(( فقيل: يا رسول الله أله خاصة...))، وأحمد (15595)، والطبراني (19/ 26) (54) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الأولاد وفضل احتسابهم جنة - أبواب الجنة جنة - صفة الجنة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة (7/ 161 ت الشثري)
: 12248 - حدثنا شبابة عن شعبة عن معاوية بن قرة عن أبيه أن رجلا كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابن له فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: [أتحبه؟ ] (قال: نعم)، فقال: "أحبك الله كما (تحبه) "، قال: ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "ما فعل ابنك؟ " فقال: ‌أشعرت ‌أنه ‌توفي؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: [أما يسرك أنه لا تأتي بابا من أبواب الجنة تستفتحه إلا جاء يسعى حتى (يفتحه) لك؟ ] (فقيل): يا رسول الله أله خاصة أم للناس عامة؟ قال: "لكم عامة".

[سنن النسائي] (4/ 22)
: 1870 - أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا يحيى قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا أبو إياس وهو - معاوية بن قرة - ، عن أبيه رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابن له فقال له: أتحبه؟ فقال: ‌أحبك ‌الله ‌كما ‌أحبه، فمات ففقده، فسأل عنه فقال: ما يسرك أن لا تأتي بابا من أبواب الجنة إلا وجدته عنده يسعى يفتح لك.

مسند أحمد (24/ 361 ط الرسالة)
: 15595 - حدثنا وكيع، حدثنا شعبة، عن معاوية بن قرة، عن أبيه أن رجلا كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابن له، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " أتحبه؟ " فقال: يا رسول الله، ‌أحبك ‌الله ‌كما ‌أحبه. ففقده النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما فعل ابن فلان؟ " قالوا: يا رسول الله مات. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبيه: " أما تحب أن لا تأتي بابا من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك؟ " فقال رجل: يا رسول الله، أله خاصة أم لكلنا؟ قال: " بل لكلكم "

[المعجم الكبير للطبراني] (19/ 26)
: 54 - حدثنا المقدام بن داود، ثنا أسد بن موسى، ثنا شعبة، ح وحدثنا محمد بن محمد التمار، ثنا عمرو بن مرزوق، أنا شعبة، عن معاوية بن قرة، عن أبيه: أن رجلا كان يختلف إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابن له، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أتحبه؟ ، قال: ‌أحبك ‌الله ‌كما ‌أحبه، فتوفي ابنه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أين فلان؟ ، قالوا: يا رسول الله مات ابنه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أو لا يسرك أن لا تأتي بابا من أبواب الجنة إلا جاء حتى يفتحه لك ، قالوا: يا رسول الله: أله خاصة أم لنا كلنا؟، قال: لا بل لكم كلكم ، واللفظ لحديث عمرو بن مرزوق