الموسوعة الحديثية


- هَاؤُمُ. فقال : أرأيتَ رجلًا أحبَّ قومًا ولما يَلحقْ بهم ؟ ! قال : ذلك مع من أحبَّ
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : صفوان بن عسال | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الموارد الصفحة أو الرقم : 2124
التخريج : أخرجه ابن حبان كما في ((موارد الظمآن)) (186)، وابن حبان (1321) واللفظ له، والترمذي (3535) بنحوه وفي أوله زيادة، والنسائي (127) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - تحري الصاحب والخليل رقائق وزهد - المرء مع من أحب رقائق وزهد - سعة رحمة الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان (ص: 73)
186- أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا هارون بن معروف حدثنا سفيان عن عاصم عن زر قال أتيت صفوان بن عسال المرادي فقال ما جاء بك قلت ابتغاء العلم قال فإن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا لما يطلب قلت حك في نفسي المسح على الخفين بعد الغائط والبول وكنت امرءا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيتك أسألك هل سمعت في ذلك شيئا قال نعم كان يأمرنا إذا كنا سفرا أو مسافرين أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة لكن من غائط ونوم وبول قلت سمعته يذكر شيئا في الهوى قال نعم بينا نحن معه في مسير فناداه أعرابي بصوت جهوري يا محمد فأجابه على نحو من كلامه قال هاؤم قلنا ويلك اغضض من صوتك فإنك قد نهيت عن ذلك قال أرأيت رجلا أحب قوما ولم يلحق بهم قال: "هو يوم القيامة مع من أحب" ثم لم يزل يحدثنا حتى قال: "إن من قبل المغرب بابا فتحه الله للتوبة مسيرة أربعين سنة فتحه يوم خلق السماوات والأرض فلا يغلقه حتى تطلع الشمس منه" وفي رواية أمرنا أن نمسح على الخفين إذا نحن أدخلناها على طهور ثلاثا إذا سافرنا قلت تقدم لصفوان بن عسال في أول هذا الكتاب طرق في هذا.

صحيح ابن حبان - مخرجا (4/ 149)
1321 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا هارون بن معروف، حدثنا سفيان، عن عاصم، عن زر، قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي، فقال: ما جاء بك؟ قلت: ابتغاء العلم، قال: فإن الملائكة تضع أجنحتها لطالب [ص:150] العلم رضا لما يطلب، قلت: حك في نفسي المسح على الخفين، بعد الغائط والبول، وكنت امرأ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فأتيتك أسألك: هل سمعت منه في ذلك شيئا؟ قال: نعم، كان يأمرنا إذا كنا سفرا أو مسافرين أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن، إلا من جنابة، لكن من غائط وبول ونوم. قلت له: سمعته يذكر الهوى؟ قال: نعم، بينا نحن معه في مسير، فناداه أعرابي بصوت جهوري: يا محمد، فأجابه على نحو من كلامه، قال: هاؤم، قلنا: ويلك اغضض من صوتك، فإنك نهيت عن ذلك، قال: أرأيت رجلا أحب قوما ولما يلحقهم؟ قال: هو يوم القيامة مع من أحب، ثم لم يزل يحدثنا، حتى قال: إن من قبل المغرب بابا فتحه الله للتوبة مسيرة أربعين سنة يوم خلق الله السماوات والأرض، فلا يغلقه حتى تطلع الشمس منه.

[سنن الترمذي] (5/ 545)
3535 - حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي، أسأله عن المسح على الخفين، فقال: ما جاء بك يا زر؟ فقلت: ابتغاء العلم، فقال: إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب، فقلت: إنه حك في صدري المسح على الخفين بعد الغائط والبول، وكنت امرأ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فجئت أسألك هل سمعته يذكر في ذلك شيئا، قال: نعم، كان يأمرنا إذا كنا سفرا أو مسافرين أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة، لكن من غائط وبول ونوم، فقلت: هل سمعته يذكر في الهوى شيئا؟ قال: نعم، كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فبينا نحن عنده إذ ناداه أعرابي بصوت له جهوري يا محمد، فأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم على نحو من صوته هاؤم وقلنا له: ويحك اغضض من صوتك فإنك عند النبي صلى الله عليه وسلم وقد نهيت عن هذا، فقال: والله لا أغضض. قال الأعرابي: المرء يحب القوم ولما يلحق بهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: المرء مع من أحب يوم القيامة، فما زال يحدثنا حتى ذكر بابا من قبل المغرب مسيرة عرضه، أو يسير الراكب في عرضه أربعين أو سبعين عاما، قال سفيان: قبل الشام خلقه الله يوم خلق السموات والأرض مفتوحا - يعني للتوبة - لا يغلق حتى تطلع الشمس منه.: هذا حديث حسن صحيح

سنن النسائي (1/ 83)
127 - أخبرنا أحمد بن سليمان الرهاوي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا سفيان الثوري ومالك بن مغول وزهير وأبو بكر بن عياش وسفيان بن عيينة، عن عاصم، عن زر قال: سألت صفوان بن عسال عن المسح على الخفين فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كنا مسافرين أن نمسح على خفافنا ولا ننزعها ثلاثة أيام من غائط وبول ونوم إلا من جنابة