الموسوعة الحديثية


- كنَّا نُسافرُ مع أنسِ بنِ مالكٍ فكان إذا زالتِ الشمسُ وهو في منزلٍ لم يركبْ حتى يُصلِّيَ الظهرَ فإذا راحَ فحضرتْ صلاةُ العصرِ فإن سارَ من منزلِه قبلَ أن تزولَ فحضرتْ الصلاةُ قُلنا لهُ الصلاةُ فيقولُ سيروا حتى إذا كان بينَ الصلاتيْنِ نزلَ فجمعَ بينَ الظهرِ والعصرِ ثم يقولُ رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا وَصَلَ ضَحْوَتَه برَوحَتِه صَنَعَ هكذا
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات لولا أن ابن إسحاق مدلس وقد عنعنه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 3/33
التخريج : أخرجه البخاري (1112)، ومسلم (704)، وأبو داود (1218)، والنسائي (586)، وأحمد (13584) بنحوه، وابن أبي شيبة (8317) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - مواقيت الصلاة إحسان - الأخذ بالرخصة سفر - آداب السفر سفر - الجمع بين الصلاة في السفر صلاة - جواز الجمع بين الظهر والعصر للحاجة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 47)
1112- حدثنا قتيبة قال: حدثنا المفضل بن فضالة، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر إلى وقت العصر، ثم نزل فجمع بينهما، فإن زاغت الشمس قبل أن يرتحل صلى الظهر ثم ركب)).

[صحيح مسلم] (1/ 489 )
((46- (‌704) وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا المفضل (يعني ابن فضالة) عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك؛ قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس، أخر الظهر إلى وقت العصر. ثم نزل فجمع بينهما. فإن زاغت الشمس قبل أن يرتحل، صلى الظهر ثم ركب)). 47- (704) وحدثني عمرو الناقد. حدثنا شبابة بن سوار المدايني. حدثنا ليث بن سعد عن عقيل بن خالد، عن الزهري، عن أنس؛ قال كان النبي صلى الله عليه وسلم، إذا أراد أن يجمع بين الصلاتين في السفر، أخر الظهر حتى يدخل أول وقت العصر. ثم يجمع بينهما. 48- (704) وحدثني أبو الطاهر وعمرو بن سواد. قالا: أخبرنا ابن وهب. حدثني جابر بن إسماعيل عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا عجل عليه السفر، يؤخر الظهر إلى أول وقت العصر. فيجمع بينهما. ويؤخر المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء، حين يغيب الشفق.

[سنن أبي داود] (2/ 7)
‌1218- حدثنا قتيبة، وابن موهب، المعنى، قالا: حدثنا المفضل، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس، أخر الظهر إلى وقت العصر، ثم نزل فجمع بينهما، فإن زاغت الشمس قبل أن يرتحل، صلى الظهر، ثم ركب صلى الله عليه وسلم))، قال أبو داود: ((كان مفضل قاضي مصر، وكان مجاب الدعوة، وهو ابن فضالة)). 1219- حدثنا سليمان بن داود المهري، حدثنا ابن وهب، أخبرني جابر بن إسماعيل، عن عقيل، بهذا الحديث بإسناده، قال: ويؤخر المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء، حين يغيب الشفق.

[سنن النسائي] (1/ 284)
‌586- أخبرنا قتيبة قال: حدثنا مفضل، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر إلى وقت العصر، ثم نزل فجمع بينهما، فإن زاغت الشمس قبل أن يرتحل صلى الظهر، ثم ركب)).

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (2/ 456)
8317- حدثنا يزيد بن هارون، عن محمد بن إسحاق، عن حفص بن عبيد الله بن أنس، قال: كنا نسافر مع أنس بن مالك، فكان إذا زالت الشمس وهو في منزل، لم يركب حتى يصلي الظهر، فإذا راح فحضرت العصر صلى العصر، فإن سار من منزله قبل أن تزول، فحضرت الصلاة قلنا له: الصلاة، فيقول: سيروا، حتى إذا كان بين الصلاتين نزل فجمع بين الظهر والعصر، ثم يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا وصل ضحوته بروحته صنع هكذا.