الموسوعة الحديثية


- أنه عليه السلامُ سأل جبريلَ أن يتراءَى له في صورتِه فقال له إنك لن تُطيقَ ذلك قال إني أحبُّ أن تفعلَ فخرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى المُصلَّى في ليلةٍ مُقمِرةٍ فأتاه جبريلُ عليه السلامُ في صورتِه فغُشِي عليه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثم أفاق وجبريلُ عليه السلام مُسنِدُه واضعًا إحدى يدَيه على صدرِه والأخرى بين كتفَيه فقال سبحان اللهِ ما كنتُ أرى أنَّ شيئًا من الخلقِ هكذا فقال له جبريلُ فكيف لو رأيتَ إسرافيل له اثنا عشرَ جَناحًا جناحٌ بالمشرقِ وجَناحٌ بالمغربِ وأنَّ العرشَ على كاهلِه وأنه ليتضاءَلُ الأحايينَ لعظمةِ الله تعالى حتى يعودَ مثلَ الوصعِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل جيد
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف الصفحة أو الرقم : 3/146
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد والرقائق)) (ص74)، والثعلبي في ((التفسير)) (2337) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: ملائكة - رؤية النبي لجبريل على صورته ملائكة - صفة الملائكة ملائكة - فضل إسرافيل ملائكة - فضل جبريل خلق - خلق الملائكة والجن والشياطين
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (ص74)
: 221 - أخبركم أبو عمر بن حيويه، وأبو بكر الوراق قالا: أخبرنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا الليث بن سعد، عن ‌عقيل، ‌عن ‌ابن ‌شهاب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل جبرئيل أن يتراءى له في صورته، فقال جبرئيل: إنك لن تطيق ذلك، فقال: إني أحب أن تفعل، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلى في ليلة مقمرة، فأتاه جبرئيل في صورته، فغشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه، ثم أفاق وجبرئيل مسنده، وواضع إحدى يديه على صدره والأخرى بين كتفيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سبحان الله ما كنت أرى أن شيئا من الخلق هكذا، فقال جبرئيل: كيف لو رأيت إسرافيل؟ إن له اثني عشر جناحا، جناح منها في المشرق، وجناح في المغرب، وإن العرش لعلى كاهله، وإنه ليتضاءل الأحيان لعظمة الله تعالى حتى يصير مثل الوصع، والوصع: عصفور صغير، حتى ما تحمل عرشه إلا عظمته

[تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير] (22/ 149)
: [[2337]] أخبرنا عبد الله بن حامد ، أخبرنا ابن شاذان ، أخبرنا جيعويه ، أخبرنا صالح بن محمد ، عن مسلم ابن إياس ، عن عبد الله بن المبارك ، عن ليث بن سعد ، عن عقيل عن ابن شهاب : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌سأل ‌جبريل عليه السلام أن يتراءى له في صورته، فقال له جبريل إنك لن ‌تطيق ذلك، قال "إني أحب أن تفعل"، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلى في ليلة مقمرة، فأتاه جبريل عليه السلام في صورته، فغشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم (حين رآه) ، ثم أفاق وجبريل مسنده، واضع إحدى يديه على صدره والأخرى بين كتفيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سبحان الله، ما كنت أرى أن شيئا من الخلق هكذا! ! "، فقال جبريل عليه السلام: فكيف لو رأيت إسرافيل؟ ! ، إن له لاثنى عشر جناحا، جناح منها بالمشرق وجناح منها بالمغرب، وإن العرش لعلى كاهله، وإنه ليتضاءل الأحايين لعظمة الله عز وجل حتى يعود مثل الوصع ، -والوصع عصفور صغير- حتى ما يحمل عرشه إلا عظمته .