الموسوعة الحديثية


- كانَ شبابٌ من الأنصارِ يستَمِعُونَ القرآنَ ثم يتَنَحَّوْنَ في ناحيةِ المدينةِ يحسِبُ أهلُوهُم أنهُم في المسجِدِ، ويحسِبُ أهلُ المسجدِ أنهم في أهلِيهِم، فيُصلُّونَ من الليلِ، حتى إذا تقارَبَ الصُّبْحُ احتَطَبَ بعضُهُم واستَقَى بعضُهُم من الماءِ العذْبِ، ثم يُقْبِلُونَ حتى يضعوا حِزَمَهُم وقِرَبَهُم على أبوابِ حُجَرِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فبَعَثَهُم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى بِئْرِ مَعُونَةَ، فاستشهِدُوا كلُّهُم، فَدَعَا رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على مَن قَتَلَهم خَمْسَ عَشْرَةَ ليلةً
خلاصة حكم المحدث : محفوظ، وروي مرسلاً
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 2/199
التخريج : أخرجه أحمد (13462)، وابن حبان (7263)، والبيهقي (3220) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - التهجد بالليل جهاد - الدعاء على المشركين مغازي - يوم بئر معونة أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (21/ 126 ط الرسالة)
((13462- حدثنا عبيدة بن حميد، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك قال: كان شباب من الأنصار سبعين رجلا يسمون القراء، قال: (( كانوا يكونون في المسجد، فإذا أمسوا انتحوا ناحية من المدينة، فيتدارسون ويصلون، يحسب أهلوهم أنهم في المسجد، ويحسب أهل المسجد أنهم عند أهليهم، حتى إذا كانوا في وجه الصبح استعذبوا من الماء، واحتطبوا من الحطب، فجاؤوا به، فأسندوه إلى حجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعثهم النبي صلى الله عليه وسلم جميعا، فأصيبوا يوم بئر معونة، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم على قتلتهم خمسة عشر يوما في صلاة الغداة. 13463- حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا أبو بكر، عن حميد الطويل، عن أنس قال: كان فتية بالمدينة يقال لهم: القراء، فذكر معناه.

صحيح ابن حبان (16/ 253)
7263- أخبرنا محمد بن عبد الرحمن السامي حدثنا يحيى بن أيوب المقابري حدثنا إسماعيل بن جعفر أخبرنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال: كان شباب من الأنصار يسمون القراء يكونون في ناحية من المدينة يحسب أهلوهم أنهم في المجد ويحسب أهل المسجد أنهم في أهليهم فيصلون من الليل حتى إذا تقارب الصبح احتطبوا الحطب واستعذبوا من الماء فوضعوه على أبواب حجر رسول الله فبعثهم جميعا إلى بئر معونة فاستشهدوا فدعا النبي صلى الله عليه وسلم على قتلتهم أياما.

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (2/ 199)
3220- والمحفوظ عن حميد فى قصة القراء ما أخبرنا أبو القاسم: على بن محمد بن على بن يعقوب الإيادى المالكى ببغداد أخبرنا أبو بكر: أحمد بن يوسف بن خلاد النصيبى حدثنا عبيد بن عبد الواحد حدثنا ابن أبى مريم أخبرنا محمد بن جعفر أخبرنى حميد الطويل أنه سمع أنس بن مالك رضى الله عنه يقول: كان شباب من الأنصار يستمعون القرآن ثم ينتحون فى ناحية المدينة، يحسب أهلوهم أنهم فى المسجد، ويحسب أهل المسجد أنهم فى أهليهم، فيصلون من الليل حتى إذا تقارب الصبح احتطب بعضهم، واستقى بعضهم من الماء العذب، ثم يقبلون حتى يضعوا حزمهم وقربهم على أبواب حجر النبى-صلى الله عليه وسلم- فبعثهم النبى-صلى الله عليه وسلم- إلى بئر معونة، فاستشهدوا كلهم، فدعا رسول الله-صلى الله عليه وسلم- على من قتلهم خمس عشرة ليلة. وكذلك رواه علقمة بن أبى علقمة عن أنس بن مالك قال: فدعا على من قتلهم خمسة عشر يوما. وكذلك رواه جعفر بن محمد عن أبيه مرسلا خمسة عشر يوما. والروايات في الشهر أشهر وأكثر وأصح والله تعالى أعلم وأكثر الروايات عن أنس في إثبات القنوت في صلاة الصبح، وقد ثبت عنه في المغرب أيضا. 3221- أخبرناه أبو عمرو البسطامى أخبرنا أبو بكر الإسماعيلى أخبرنى عمران بن موسى حدثنا وهب هو ابن بقية أخبرنا خالد هو ابن عبد الله عن خالد هو الحذاء عن أبى قلابة عن أنس أنه كان يقول: القنوت في المغرب والغداة. رواه البخارى في الصحيح عن مسدد وغيره عن إسماعيل ابن علية عن خالد الحذاء وقال: كان القنوت في المغرب والفجر. وروى عن ابن عباس في القصة التى رواها أنس في جميع الصلوات.