الموسوعة الحديثية


- اضطَجَعَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على حَصيرةٍ فأثَّرَ الحَصيرُ في جِلدِه، فجَعَلتُ أمسَحُه عنه وأقولُ: بأبي وأُمي يا رَسولَ اللهِ، ألَا آذَنْتَنا أنْ نَبسُطَ لكَ شَيئًا يَقيكَ منه تَنامُ عليه؟ فقالَ: ما لي ولِلدُّنيا؟ ما أنا والدُّنيا؟ إنَّما أنا والدُّنيا كَراكِبٍ استَظَلَّ تَحتَ شَجَرةٍ ثم راحَ وتَرَكَها.
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث عمرو وإبراهيم تفرد بن المسعودي
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 4/260
التخريج : أخرجه الترمذي (2377)، وابن ماجه (4109)، وأحمد (3709)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/234) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار - التفدية رقائق وزهد - التفكر في زوال الدنيا
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 186)
2377- حدثنا موسى بن عبد الرحمن الكندي، قال: حدثنا زيد بن حباب قال: أخبرني المسعودي، قال: حدثنا عمرو بن مرة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: ((نام رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير، فقام وقد أثر في جنبه، فقلنا: يا رسول الله لو اتخذنا لك وطاء فقال: ما لي وللدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها)). وفي الباب عن ابن عمر، وابن عباس. هذا حديث حسن صحيح.

[سنن ابن ماجه] (2/ 1376 )
4109- حدثنا يحيى بن حكيم قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا المسعودي قال: أخبرني عمرو بن مرة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: اضطجع النبي صلى الله عليه وسلم، على حصير فأثر في جلده، فقلت: بأبي وأمي، يا رسول الله لو كنت آذنتنا ففرشنا لك عليه شيئا يقيك منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما أنا والدنيا إنما أنا والدنيا كراكب استظل تحت شجرة، ثم راح وتركها))

[مسند أحمد] (6/ 241 ط الرسالة)
((3709- حدثنا يزيد، أخبرنا المسعودي، عن عمرو بن مرة، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة، عن عبد الله، قال: اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير، فأثر في جنبه، فلما استيقظ جعلت أمسح جنبه، فقلت: يا رسول الله، ألا آذنتنا حتى نبسط لك على الحصير شيئا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما لي وللدنيا؟ ما أنا والدنيا؟ إنما مثلي ومثل الدنيا كراكب ظل تحت شجرة، ثم راح وتركها)).

[حلية الأولياء – لأبي نعيم]- ط السعادة] (4/ 234)
وحدثنا سليمان بن أحمد إملاء قال ثنا أبو زرعة الدمشقي قال ثنا آدم بن إياس قالا ثنا المسعودي عن عمرو بن مرة عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله. قال ((اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير فأثر الحصير بجلده، فجعلت أمسحه عنه وأقول: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ألا آذنتنا فنبسط لك شيئا يقيك منه تنام عليه؟ فقال: ما لى وللدنيا ما أنا والدنيا إنما أنا والدنيا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها)). غريب من حديث عمرو وإبراهيم تفرد به المسعودي. ورواه المعافى بن عمران ووكيع بن الجراح ويزيد بن هارون عن المسعودي مثله. وحدث به جرير عن الأعمش عن إبراهيم وهو غريب.