الموسوعة الحديثية


- أنَّ اسمَها عَمْرةُ بنتُ الجَوْنِ، وأنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمَرَ أسامةَ أو أنَسًا، فمتَّعَها [ عَمْرة بِنت الجَوْنِ] بثلاثةِ أثوابٍ رازقيَّةٍ.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده عبيد بن القاسم، وهو متروك الحديث.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 25/461
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2037)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7462)، وابن بشكوال في ((غوامض الأسماء)) (2/531). وذكر اسم ابنة الجون البخاري (5254)
التصنيف الموضوعي: طلاق - متعة الطلاق نكاح - الصداق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 657 )
2037- حدثنا أحمد بن المقدام أبو الأشعث العجلي قال: حدثنا عبيد بن القاسم قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن عمرة بنت الجون تعوذت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أدخلت عليه، فقال: ((لقد عذت بمعاذ))، فطلقها، وأمر أسامة، أو أنسا فمتعها بثلاثة أثواب رازقية.

معرفة الصحابة لأبي نعيم (6/ 3239)
7462- حدثنا محمد بن إبراهيم، ثنا الحسين بن محمد بن حماد، ثنا أحمد بن المقدام، ثنا عبيد بن القاسم، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: إن عمرة بنت الجون تعوذت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أدخلت عليه، فقال: ((لقد عذت بمعاذ)) فطلقها، وأمر أسامة، أو أنسا فمتعها بثلاثة أثواب رازقية ((.

غوامض الأسماء المبهمة (2/ 530- 531)
وفيما أجاز لي موسى بن عمران بن عبد الرحمن بخطه عن أبي عمر النمري أن خلف بن قاسم حدثه قال أنبا علي بن السكن ثنا عبد الله ابن محمد ثنا أحمد بن المقدام العجلي ثنا عنتر بن القاسم ثنا هشام ابن عروة عن أبيه عن عائشة أن عمرة بنت الجون تعوذت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أدخلت عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد عذت بمعاذ قال فطلقها وأمر أسامة أن يمتعها بثلاث أثواب رازقية. وقال ابن السكن أيضا في أول الباب ذكر الكلابية اختلف في اسمها فقيل فاطمة بنت الضحاك بن سفيان وقيل اسمها عمرة بنت يزيد بن عبيد بن رواس وقيل عائشة بنت ظبيان بن عمرو بن عوف وهي التي تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة سنة ثمان من الهجرة فلما أدخلت عليه قالت أعوذ بالله منك فقال لهما عذت بمعاذ الحقي بأهلك ويقال أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى بكشحها بياضا ففارقها لذلك ويقال بل التي استعاذت من النبي صلى الله عليه وسلم أسماء بنت النعمان الجونية وأمر أبا أسيد فمتعها ثوبين وردها إلى قومها فكانت بعد ذلك تلقط البعر وتقول أنا الشقية وقرئ على أبي الحسن بن مغيث وأنا أسمع قال ثنا أبو عمر أحمد ابن محمد إجازة عن عبد الوارث بن سفيان قال ثنا قاسم ثنا أحمد بن زهير ثنا أحمد بن المقدام قال ثنا زهير بن العلاء قال ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة قال تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل اليمن أسماء بنت النعمان من بني الجون فلما دخل بها دعاها فقالت تعال أنت فطلقها قال وزعم بعضهم أنها قالت أعوذ بالله منك قال قد عذت بمعاذ فقد أعاذك الله مني فطلقها وهذا باطل إنما قال هذا لامرأة من بني سليم وكانت جميلة فخاف نساؤه أن تغلبهن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن لها إنه يعجبه أن تقولي أعوذ بالله منك فقالت لما أراد أن يتخذها لنفسه إني أعوذ بالله منك قال قد عذت بمعاذ وأعتقها. وقال بعضهم إنه كان بها يعني بأسماء وضح كوضح العامرية ففعل بها نحو ما فعل بالعامرية وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى وتزوج من أهل اليمن أسماء بنت النعمان بن الجون بن شراحيل بن النعمان من كندة فلما أدخلت دعاها إليه فقالت تعال أنت وأبت أن تجيء وزعم بعضهم أنها كانت أجمل الناس فخاف نساؤه أن تغلبهن عليه فقلن لها إنه يحب إذا دنا منك أن تقولي إني أعوذ بالله منك فلما دنا منها قالت أعوذ بالله منك قال قد عذت بمعاذ فطلقها ثم سرحها إلى قومها وكانت نفسها الشقية. وقال آخرون إن هذه التي عاذت من النبي صلى الله عليه وسلم من سبي بني العنبر يوم السيوف وكانت جميلة فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخذها فقالت هذا قال أبو عبيدة كلتاهما عاذتا بالله ذكر ذلك الأثرم عن أبي عبيدة انتهى ما حكاه ابن زهير رحمه الله.

[صحيح البخاري] (7/ 41)
‌5254- حدثنا الحميدي: حدثنا الوليد: حدثنا الأوزاعي قال: ((سألت الزهري: أي أزواج النبي صلى الله عليه وسلم استعاذت منه؟ قال: أخبرني عروة، عن عائشة رضي الله عنها: أن ابنة الجون لما أدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ودنا منها قالت: أعوذ بالله منك، فقال لها: لقد عذت بعظيم، الحقي بأهلك)) قال أبو عبد الله: رواه حجاج بن أبي منيع عن جده عن الزهري: أن عروة أخبره: أن عائشة قالت.