الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عباسٍ أنه كان يقول : إنما سُمِّيت النصارى نصارى، لأنَّ قريةَ عيسى بنِ مريمَ كانت تُسمَّى ناصرةَ، وكان أصحابُه يُسمَّون الناصريِّينَ، وكان يقال لعيسى : الناصريُّ
خلاصة حكم المحدث : روي من طريق غير مرتضى
الراوي : أبو صالح باذام مولى أم هانيء | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري الصفحة أو الرقم : 1/419
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (1/ 35)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (1/ 32) واللفظ لهما في آخر حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عيسى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (2/ 34)
وقد ذكر عن ابن عباس، من طريق غير مرتضى أنه كان يقول: " إنما سميت النصارى نصارى، لأن قرية عيسى ابن مريم كانت تسمى ناصرة، وكان أصحابه يسمون الناصريين، وكان يقال لعيسى: الناصري " حدثت بذلك، عن هشام بن محمد، عن أبيه، عن أبي صالح، عن ابن عباس.

الطبقات الكبرى ط الخانجي (1/ 35)
108- أخبرنا هشام بن محمد بن السائب، عن أبيه، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: كان بين موسى بن عمران وعيسى ابن مريم ألف سنة وتسعمئة سنة، ولم تكن بينهما فترة، وإنه أرسل بينهما ألف نبي من بني إسرائيل سوى من أرسل من غيرهم، وكان بين ميلاد عيسى والنبي عليه الصلاة والسلام خمسمئة سنة وتسع وستون سنة، بعث في أولها ثلاثة أنبياء وهو قوله: {إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث} والذي عزز به شمعون، وكان من الحواريين وكانت الفترة التي لم يبعث الله فيها رسولا أربعمئة سنة وأربعا وثلاثين سنة، وإن حواري عيسى ابن مريم كانوا اثني عشر رجلا، وكان قد تبعه بشر كثير، ولكنه لم يكن فيهم حواري إلا اثنا عشر رجلا، وكان من الحواريين القصار والصياد، وكانوا عمالا يعملون بأيديهم، وإن الحواريين هم الأصفياء، وإن عيسى صلى الله عليه وسلم حين رفع كان ابن اثنتين وثلاثين سنة وستة أشهر، وكانت نبوته ثلاثين شهرا، وإن الله رفعه بجسده وإنه حي الآن، وسيرجع إلى الدنيا فيكون فيها ملكا، ثم يموت كما يموت الناس، وكانت قرية عيسى تسمى ناصرة، وكان أصحابه يسمون الناصريين، وكان يقال لعيسى: الناصري، فلذلك سميت النصارى.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (1/ 32)
قال [وأخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي الفرضي قال: أنا أبو محمد الحسن بن علي الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أبو الحسن أحمد بن معروف بن بشر بن موسى الخشاب أنا أبو محم حارث بن أبي أسامة أنا أبو عبد الله محمد بن سعد] وأنبأنا هشام بن محمد بن السائب عن أبيه عن أبي صالح عن ابن عباس قال كان بين موسى بن عمران وعيسى بن مريم ألف سنة وتسعمائة سنة ولم يكن بينهما فترة وأنه أرسل بينهما ألف نبي من بني إسرائيل سوى من أرسل من غيرهم وكان بين ميلاد عيسى والنبي (صلى الله عليه وسلم) خمسمائة سنة وتسع وستون سنة بعث في أولها ثلاثة أنبياء وهو قوله تعالى " إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث " والذي عزز به شمعون وكان من الحواريين وكانت الفترة التي لم يبعث الله تعالى فيها رسولا أربعمائة سنة وأربعة وثلاثين سنة وأن حواريي عيسى بن مريم كانوا اثني عشر رجلا وكان قد تبعه بشر كثير ولكنه لم يكن فيهم حواري إلا اثني عشر رجلا وكان من الحواريين القصار والصياد وكانوا عمالا يعملون بأيديهم وإن الحواريين من الأصفياء وأن عيسى حين رفع كان ابن اثنين وثلاثين سنة وستة أشهر وكانت نبوته ثلاثون شهرا وأن الله تعالى رفعه بجسده وأنه حي الآن وسيرجع إلى الدنيا فيكون فيها ملكا ثم يموت كما يموت الناس وكانت قربة عيسى تسمى ناصرة وكان أصحابه يسمون الناصريين وكان يقال لعيسى الناصري فلذلك سميت النصارى.