الموسوعة الحديثية


- إذا قُبِر أحدُكم أو الإنسانُ أتاه ملَكان أسودانِ أزرقانِ يُقالُ لأحدِهما: المنكَرُ والآخَرُ: النَّكيرُ فيقولانِ له: ما كُنْتَ تقولُ في هذا الرَّجلِ محمَّدٍ ؟ فهو قائلٌ ما كان يقولُ، فإنْ كان مؤمنًا قال: هو عبدُ اللهِ ورسولُه أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه فيقولانِ له: إنْ كنَّا لنعلَمُ إنَّك لتقولُ ذلك ثمَّ يُفسَحُ له في قبرِه سبعونَ ذراعًا في سبعينَ ذراعًا ويُنوَّرُ له فيه فيُقالُ له: نَمْ فينامُ كنَوْمةِ العروسِ الَّذي لا يوقِظُه إلَّا أحَبُّ أهلِه إليه حتَّى يبعَثَه اللهُ مِن مضجَعِه ذلك وإنْ كان منافقًا قال: لا أدري كُنْتُ أسمَعُ النَّاسَ يقولونَ شيئًا فكُنْتُ أقولُه فيقولانِ له: إنْ كنَّا لنعلَمُ أنَّك تقولُ ذلك ثمَّ يُقالُ للأرضِ: التَئمي عليه فتلتئمُ عليه حتَّى تختلِفَ فيها أضلاعُه فلا يزالُ معذَّبًا حتَّى يبعَثَه اللهُ مِن مضجَعِه ذلك )
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3117
التخريج : أخرجه الترمذي (1071)، والبزار (8462)، والبيهقي في ((إثبات عذاب القبر)) (56) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - قبض أهل الإيمان جنائز وموت - من لا يعذب في قبره دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - الرسالة (7/ 386)
3117 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني قال: حدثنا بشر بن معاذ العقدي قال: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق قال: حدثني سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قبر أحدكم أو الإنسان أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما: المنكر والآخر: النكير فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل محمد؟ فهو قائل ما كان يقول: فإن كان مؤمنا قال: هو عبد الله ورسوله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله فيقولان له: إن كنا لنعلم إنك لتقول ذلك ثم يفسخ له في قبره سبعون ذراعا في سبعين ذراعا وينور له فيه فيقال له: نم فينام كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك. وإن كان منافقا قال: لا أدري كنت أسمع الناس يقولون شيئا فكنت أقوله فيقولان له: إن كنا لنعلم أنك تقول ذلك ثم يقال للأرض: التئمي عليه فتلتئم عليه حتى تختلف فيها أضلاعه فلا يزال معذبا حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك" . قال أبو حاتم رحمة الله عليه: خبر الأعمش عن المنهال بن عمرو عن زاذان عن البراء سمعه الأعمش عن الحسن بن عمارة عن المنهال بن عمرو وزاذان لم يسمعه من البراء فلذلك لم أخرجه.

[سنن الترمذي] (3/ 375)
: 1071 - حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف قال: حدثنا بشر بن المفضل، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا قبر الميت - أو قال: أحدكم - أتاه ‌ملكان ‌أسودان أزرقان، يقال لأحدهما: المنكر، وللآخر: النكير، فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: ما كان يقول: هو عبد الله ورسوله، أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول هذا، ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين، ثم ينور له فيه، ثم يقال له، نم، فيقول: أرجع إلى أهلي فأخبرهم، فيقولان: نم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه، حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك، وإن كان منافقا قال: سمعت الناس يقولون، فقلت مثله، لا أدري، فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول ذلك، فيقال للأرض: التئمي عليه، فتلتئم عليه، فتختلف فيها أضلاعه، فلا يزال فيها معذبا حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك " وفي الباب عن علي، وزيد بن ثابت، وابن عباس، والبراء بن عازب، وأبي أيوب، وأنس، وجابر، وعائشة، وأبي سعيد، كلهم رووا عن النبي صلى الله عليه وسلم في عذاب القبر.: حديث أبي هريرة حديث حسن غريب

[مسند البزار = البحر الزخار] (15/ 142)
: 8462- حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب القرشي، قال: حدثنا بشر بن المفضل، قال: حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا قبض الميت، أو أحدكم أتاه ‌ملكان ‌أسودان أزرقان يقال لأحدهما المنكر وللآخر النكير فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول عبد الله ورسوله أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله فيقولان: قد كنا نعلم أنك كنت تقول هذا فيفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين ذراعا، ثم ينور له فيه، ثم يقال له نم حتى ترجع إلى أهلك قال فينام كنومة الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك قال: ثم يؤتى الكافر فيقال: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ قال: فيقول رأيت الناس يقولون شيئا فقلته فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول ذلك، ثم يقال للأرض التئمي عليه فتلتئم عليه فتختلف فيها أضلاعه فلا يزال فيها معذبا حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك. وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ، عن أبي هريرة إلا من هذا الوجه.

إثبات عذاب القبر للبيهقي (ص57)
: 56 - أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقرئ، أنا الحسن بن محمد بن إسحاق، ثنا يوسف بن يعقوب القاضي، ثنا مسدد، ثنا بشر بن المفضل ح قال يوسف: وحدثنا محمد بن أبي بكر، ثنا يزيد بن زريع، وهذا لفظ يزيد قالا: ثنا عبد الرحمن بن إسحاق، نا سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا قبر أحدكم، أو الإنسان، أتاه ‌ملكان ‌أسودان أزرقان يقال لأحدهما منكر وللآخر نكير، فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل، لمحمد صلى الله عليه وسلم؟، فهو قائل ما كان يقول، إن كان مؤمنا قال: هو عبد الله ورسوله، ويشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله قال: فيقولان: إن كنا لنعلم أنك تقول ذلك، ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين ذراعا، وينور له فيه، ثم يقال له: نم، فيقول دعوني أرجع إلى أهلي أخبرهم، فيقال له: نم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه، حتى يبعثه الله عز وجل من مضجعه ذلك، وإن كان منافقا قال: لا أدري، كنت أسمع الناس يقولون ذلك فكنت أقوله، فيقولان: إنا كنا لنعلم أنك تقول ذلك، ثم يقال للأرض: التئمي عليه، فتلتئم عليه حتى تختلف أضلاعه، فلا يزال فيها معذبا حتى يبعثه الله عز وجل من مضجعه ذلك "