الموسوعة الحديثية


- ( خُذوا مِن العملِ ما تُطيقونَ فإنَّ اللهَ لا يمَلُّ حتَّى تمَلُّوا ) قالت: وكان أحبُّ الأعمالِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما دام عليه وإنْ قلَّ وكان إذا صلَّى صلاةً دام عليها قال: يقولُ أبو سلَمةَ: قال اللهُ عزَّ وجلَّ: {الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ} [المعارج: 23]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 353
التخريج : أخرجه ابن حبان (353) واللفظ له، والبخاري (43)، ومسلم (785)، والنسائي (1642) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل إيمان - الدين يسر إيمان - توحيد الأسماء والصفات صلاة - النهي عن التكلف والمشقة في العبادة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (2/ 67)
353 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، قال: حدثني الوليد، قال: حدثنا الأوزاعي حدثني يحيى، قال: حدثني أبو سلمة، قال: حدثتني عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذوا من العمل ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا، قالت: وكان أحب الأعمال إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما دام عليه، وإن قل، وكان إذا صلى صلاة دام عليها. قال: يقول أبو سلمة: قال الله عز وجل: {الذين هم على صلاتهم دائمون} [المعارج: 23] قال أبو حاتم رضي الله عنه: قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله لا يمل حتى تملوا من ألفاظ التعارف التي لا يتهيأ للمخاطب أن يعرف صحة ما خوطب به، في القصد على الحقيقة، إلا بهذه الألفاظ.

[صحيح البخاري] (1/ 17)
43 - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى، عن هشام، قال: أخبرني أبي، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها امرأة، قال: من هذه؟ قالت: فلانة، تذكر من صلاتها، قال: مه، عليكم بما تطيقون، فوالله لا يمل الله حتى تملوا وكان أحب الدين إليه مادام عليه صاحبه

[صحيح مسلم] (1/ 542)
221 - (785) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، ح وحدثني زهير بن حرب، واللفظ له، حدثنا يحيى بن سعيد، عن هشام، قال: أخبرني أبي، عن عائشة، قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعندي امرأة، فقال: من هذه؟ فقلت: امرأة لا تنام تصلي، قال: عليكم من العمل ما تطيقون، فوالله لا يمل الله حتى تملوا، وكان أحب الدين إليه ما داوم عليه صاحبه. وفي حديث أبي أسامة أنها امرأة من بني أسد

سنن النسائي (3/ 218)
1642 - أخبرنا شعيب بن يوسف، عن يحيى، عن هشام، قال: أخبرني أبي، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها امرأة، فقال: من هذه؟ قالت: فلانة، لا تنام، فذكرت من صلاتها، فقال: مه عليكم بما تطيقون، فوالله لا يمل الله عز وجل حتى تملوا، ولكن أحب الدين إليه ما داوم عليه صاحبه