الموسوعة الحديثية


- لمَّا انكفأَ المشرِكونَ من أُحُدٍ قالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وسلم استَووا حتَّى أُثنيَ على ربِّي فصاروا خلفَه صفوفًا فقالَ اللَّهمَّ لَك الحمدُ كلُّهُ وفيه اللَّهمَّ قاتِلِ الكفرةَ الَّذينَ يصدُّونَ عن سبيلِكَ ويُكذِّبونَ رسلَكَ واجعل عليهِم رِجزَك وعذابَك اللَّهمَّ عذِّبِ الكفَرةَ إلَهَ الحقِّ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : رفاعة بن رافع | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار الصفحة أو الرقم : 2/163
التخريج : أخرجه أحمد (15492)، والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (609)، والبزار (3724) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الذكر عند اللقاء والدعاء جهاد - الدعاء على المشركين مغازي - غزوة أحد أدعية وأذكار - أذكار الجهاد أدعية وأذكار - الذكر عند حضور العدو
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (24/ 246 ط الرسالة)
: 15492 - حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، حدثنا عبد الواحد بن أيمن المكي، عن عبيد الله بن عبد الله الزرقي، عن أبيه، وقال الفزاري مرة: عن ابن رفاعة الزرقي، عن أبيه، وقال غير الفزاري: عبيد بن رفاعة الزرقي قال: لما كان يوم أحد وانكفأ المشركون، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم استووا حتى أثني على ربي، فصاروا خلفه صفوفا، فقال: " اللهم لك الحمد كله، اللهم لا قابض لما بسطت، ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لما أضللت، ولا مضل لمن هديت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا مقرب لما باعدت، ولا مباعد لما قربت، اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك، اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول، اللهم إني أسألك النعيم يوم العيلة والأمن يوم الخوف، اللهم إني عائذ بك من شر ما أعطيتنا وشر ما منعت، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر، والفسوق، والعصيان، واجعلنا من الراشدين، اللهم توفنا مسلمين، وأحينا مسلمين، وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين، اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك، ويصدون عن سبيلك، واجعل عليهم رجزك وعذابك، اللهم قاتل الكفرة الذين أوتوا الكتاب إله الحق "

عمل اليوم والليلة للنسائي (ص396)
: 609 - أخبرنا زياد بن أيوب قال حدثنا مروان بن معاوية قال حدثنا عبد الواحد بن ايمن عن (عبيد) بن رفاعة الزرقي عن أبيه قال لما كان يوم أحد انكفأ المشركون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استعدوا حتى أثني على ربي فصاروا خلفه صفوفا فقال اللهم لك الحمد كله لا قابض لما بسطت ولا باسط لما قبضت ولا هادي لمن أضللت ولا مضل (لما) هديت ولا معطي لما منعت ولا مانع لما أعطيت ولا مقرب لما باعدت ولا مباعد لما قربت اللهم أبسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول اللهم إني أسألك النعيم يوم العيلة والأمن يوم الخوف اللهم عائذ بك من شر ما أعطيتنا وشر ما منعتنا اللهم حبب الينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين اللهم توفنا مسلمين وأحينا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين اللهم ‌قاتل ‌الكفرة الذين يكذبون رسلك ويصدون عن سبيلك واجعل عليهم رجزك وعذابك إله الحق آمين خالفه أبو نعيم فأرسل الحديث

[مسند البزار - البحر الزخار] (9/ 175)
: 3724 - حدثنا زياد بن أيوب، قال: نا مروان بن معاوية، قال: حدثني عبد الواحد بن أيمن، قال: حدثني عبيد بن رفاعة الزرقي، عن أبيه رضي الله عنه، قال: لما كان يوم أحد انكفأ المشركون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " استووا واثبتوا حتى أثني على ربي فاستووا خلفه صفوفا فقال: اللهم لك الحمد لا قابض لما بسطت، ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لمن أضللت، ولا مضل لمن هديت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا مقرب لما باعدت، ولا مباعد لما قربت، اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك، اللهم إني أسألك النعيم المقيم يوم القيامة، اللهم إني أعوذ بك من شر ما أعطيتنا، ومن شر ما منعتنا اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين، اللهم توفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين، اللهم ‌قاتل ‌الكفرة الذين يكذبون رسلك، اللهم اجعل عليهم رجزك وعذابك اللهم قاتل كفرة أهل الكتاب قال: وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه رواه عنه رفاعة بن رافع وحده، ولا نعلم رواه عبيد إلا عبد الواحد بن أيمن وهو رجل مشهور ليس به بأس في الحديث روى عنه أهل العلم