الموسوعة الحديثية


- مَن سَمِع النِّداءَ فلم يُجِبْ، فلا صلاةَ له إلَّا مِن عُذرٍ.
خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2/288
التخريج : أخرجه ابن ماجه (793)، وابن حبان (2064) واللفظ له، والطبراني (11/446) (12265)
التصنيف الموضوعي: صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صلاة الجماعة والإمامة - من سمع النداء فلم يجب أذان - من سمع النداء لزمته الإجابة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 260 )
793- حدثنا عبد الحميد بن بيان الواسطي قال: أنبأنا هشيم، عن شعبة، عن عدي بن ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((من سمع النداء فلم يأته، فلا صلاة له، إلا من عذر)).

صحيح ابن حبان (5/ 415)
2064- أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا زكريا بن يحيى وعبد الحميد بن بيان السكري قالا: حدثنا هشيم عن شعبة عن عدي بن ثابت عن سعيد بن جبير، عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر)). قال أبو حاتم رضى الله تعالى عنه: في هذا الخبر دليل أن أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإتيان الجماعات أمر حتم لا ندب إذ لو كان القصد في قوله: ((فلا صلاة له إلا من عذر)) يريد به في الفضل لكان المعذور إذا صلى وحده كان له فضل الجماعة فلما استحال هذا وبطل ثبت أن الأمر بإتيان الجماعة أمر إيجاب لا ندب. وأما العذر الذي يكون المتخلف عن إيتان الجماعات به معذورا فقد تتبعته في السنن كلها فوجدتها تدل على أن العذر عشرة أشياء: العذر الأول وهو المرض الذي لا يقدر المرء معه أن يأتي الجماعات. العذر الثاني وهو حضور الطعام عند صلاة المغرب. العذر الثالث وهو النسيان الذي يعرض في بعض الأحوال. العذر الرابع وهو السمن المفرط الذي يمنع المرء من حضور الجماعات. العذر الخامس وهو وجود المرء حاجة الإنسان في نفسه. العذر السادس وهو خوف الإنسان على نفسه وماله في طريقه إلى المسجد. العذر السابع وهو وجود البرد الشديد المؤلم. العذر الثامن وهو وجود المطر المؤذي. العذر التاسع وهو وجود العلة التي يخاف المرء على نفسه العثر منها. العذر العاشر وهو أكل الإنسان الثوم والبصل إلى أن يذهب ريحها.

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (11/ 446)
12265- حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا عمرو بن عون الواسطي، حدثنا هشيم، عن شعبة، عن عدي بن ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، يرفعه قال: من سمع النداء ثم لم يأته، فلا صلاة له إلا من عذر.