الموسوعة الحديثية


- كنَّا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَفَرٍ فأقبَل أعرابيٌّ فلمَّا دنا منه قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أين تُريدُ ؟ ) قال : إلى أهلي قال : ( هل لك إلى خيرٍ ؟ ) قال : ما هو ؟ قال : ( تشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه ) قال : هل مِن شاهدٍ على ما تقولُ ؟ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ( هذه السَّمُرَةُ ) فدعاها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهي بشاطئِ الوادي فأقبَلَتْ تخُدُّ الأرضَ خَدًّا حتَّى كانت بيْنَ يدَيْهِ فاستشهَدها ثلاثًا فشهِدَتْ أنَّه كما قال ثمَّ رجَعَتْ إلى مَنْبَتِها ورجَع الأعرابيُّ إلى قومِه وقال : إنْ يتَّبِعوني أتَيْتُك بهم وإلَّا رجَعْتُ إليك فكُنْتُ معك
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6505
التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (2411)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/14)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (4/364) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إسلام - فضل الشهادتين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تكليم النبي للجمادات وانقيادها له فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[كشف الأستار عن زوائد البزار] (3/ 133)
: ‌2411 - حدثنا علي بن المنذر، ثنا محمد بن فضيل، ثنا أبو حيان، عن عطاء، عن ابن عمر قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأقبل أعرابي، فلما دنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين تريد؟ قال: إلى أهلي، قال: هل لك إلى خير مما تريد - أو كلمة نحوها - قال: فما هو؟ قال: تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله قال: من يشهد لي على ما تقول، قال: هذه الشجرة فدعاها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي بشاطئ الوادي، فأقبلت حتى قامت بين يديه، فاستشهدها، فشهدت ثلاثا أنه كما قال. ثم رجعت إلى منبتها، فرجع الأعرابي إلى قومه، فقال: إن يتبعوني أتيتك بهم، وإن لا، جئت إليك فكنت معك. قال البزار: لا نعلم رواه عن ابن عمر بهذا اللفظ وهذا الإسناد، إلا محمد بن فضيل، ولا نعلم أسند أبو حيان عن عطاء إلا هذا الحديث.

[دلائل النبوة للبيهقي] (6/ 14)
: ذكر شيخنا أبو عبد الله الحافظ إجازة: أن أبا بكر محمد بن عبد الله الوراق، أخبره، قال: أنبأنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو عبد الرحمن: عبد الله بن عمر بن أبان الجعفي، حدثنا محمد بن فضيل، عن أبي حيان، عن عطاء، عن ابن عمر، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأقبل أعرابي فلما دنا منه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين تريد؟ قال: ‌إلى ‌أهلي. قال: هل لك إلى خير؟ قال: ما هو؟ قال: تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله ، قال: هل من شاهد على ما تقول؟ قال: هذه الشجرة ، فدعاها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي على شاطئ الوادي، فأقبلت تخد الأرض خدا فقامت بين يديه، فاستشهد ثلاثا، فشهدت له كما قال، ثم رجعت إلى منبتها ورجع الأعرابي إلى قومه، فقال: إن يتبعوني آتيك بهم، وإلا رجعت إليك فكنت معك

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (4/ 364)
: [[1120]] أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن الزينبي نا أبو بكر محمد بن إسماعيل بن العباس الوراق إملاء نا أبو القاسم عبد الله بن محمد نا أحمد بن عمران الأخنسي سنة ثمان وعشرين ومائتين نا محمد بن فضيل نا أبو حيان التيمي وكان صدوقا عن مجاهد عن ابن عمر قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فدنا منه أعرابي فقال يا أعرابي أين تريد قال إلى أهلي قال هل لك إلى خير قال ما هو قال تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله قال من يشهد على ما تقول قال هذه الشجرة السدر فدعاها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي في شاطئ الوادي فأقبلت تخد الأرض حتى قامت بين يديه واستشهدها ثلاثا فشهدت ثلاثا أنه كما قال صلى الله عليه وسلم قال ثم رجعت إلى مكانها فقال الأعرابي أرجع إلى قومي فإن اتبعوني وإلا رجعت فكنت معك