الموسوعة الحديثية


- رأى حذيفةُ رجلًا يصلِّي فطفَّفَ في صلاتِه فقال لهُ حذيفةُ مذ كم صلَّيتَ هذِهِ الصَّلاةَ قال منذُ أربعينَ سنةً قال ما صلَّيتَ منذُ أربعينَ سنةً ولو مِتَّ على صلاتِكَ هذِهِ متَّ على غيرِ فطرةِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث طلحة تفرد به مالك عنه
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 5/27
التخريج : أخرجه النسائي (1312) باختلاف يسير مطولا، وأحمد (23258) بنحوه، مطولا، والبخاري (389) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة الركوع صلاة - صفة السجود صلاة - فرض الطمأنينة قدر - العمل بالخواتيم صلاة - الطمأنينة في الصلاة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (5/ 24)
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن خليد الحلبي، ثنا أبو نعيم، ثنا مالك بن مغول، عن طلحة، عن زيد بن وهب، قال: رأى حذيفة رجلا يصلي فطفف في صلاته، فقال له حذيفة: مذ كم صليت هذه الصلاة؟ قال: منذ أربعين سنة، قال: ما صليت منذ أربعين سنة، ولو مت على صلاتك هذه مت على غير فطرة محمد صلى الله عليه وسلم غريب من حديث طلحة تفرد به مالك عنه

سنن النسائي (3/ 58)
1312 - أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا مالك وهو ابن مغول، عن طلحة بن مصرف، عن زيد بن وهب، عن حذيفة، أنه رأى رجلا يصلي فطفف، فقال له حذيفة: منذ كم تصلي هذه الصلاة؟ قال: منذ أربعين عاما، قال: ما صليت منذ أربعين سنة، ولو مت وأنت تصلي هذه الصلاة لمت على غير فطرة محمد صلى الله عليه وسلم، ثم قال: إن الرجل ليخفف ويتم ويحسن

[مسند أحمد] ط الرسالة (38/ 294)
23258 - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن زيد بن وهب قال: دخل حذيفة المسجد فإذا رجل يصلي مما يلي أبواب كندة فجعل لا يتم الركوع ولا السجود، فلما انصرف قال له حذيفة: " منذ كم هذه صلاتك؟ "، قال: منذ أربعين سنة، قال: فقال له حذيفة: " ما صليت منذ أربعين سنة ولو مت وهذه صلاتك لمت على غير الفطرة التي فطر عليها محمد صلى الله عليه وسلم "، قال: ثم أقبل عليه يعلمه، فقال: " إن الرجل ليخف في صلاته، وإنه ليتم الركوع والسجود "

[صحيح البخاري] (1/ 87)
389 - أخبرنا الصلت بن محمد، أخبرنا مهدي، عن واصل، عن أبي وائل، عن حذيفة، رأى رجلا لا يتم ركوعه ولا سجوده، فلما قضى صلاته قال له حذيفة: ما صليت؟ قال: وأحسبه قال: لو مت مت على غير سنة محمد صلى الله عليه وسلم