الموسوعة الحديثية


- عن عُروةَ قال : كانَ والدُ حُذيفَةَ شيخًا كبيرًا فرُفِعَ في الآطامِ مع النِّساءَ يوم أُحدٍ، فخرج يتعرَّضُ للشَّهادَةِ فجاءَ من ناحيةِ المشركينَ فابتدَرهُ المسلِمونَ فتوشَّقوهُ بأسيافِهِم وحذيفةُ يقولُ : أبي أبي. فلا يسمَعونَهُ من شُغلِ الحربِ، فقال : يغفِرُ اللَّهُ لكمْ. فقضى النَّبِيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم فيهِ بدِيَتِهِ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 6/3224
التخريج : أخرجه البيهقي (16556)، والشافعي في ((الأم)) (6/ 38)، واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - المسلمون يقتلون مسلما خطأ في قتال المشركين ديات وقصاص - من قتل في الزحام مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - حذيفة بن اليمان مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المهذب في اختصار السنن الكبير] (6/ 3224)
: 12783 - الشافعي، أنا مطرف، عن معمر، عن الزهري، عن عروة قال: "كان والد حذيفة شيخا كبيرا فرفع في الآطام مع النساء يوم أحد، فخرج يتعرض للشهادة فجاء من ناحية المشركين فابتدره المسلمون ‌فتوشقوه ‌بأسيافهم ‌وحذيفة يقول: أبي أبي. فلا يسمعونه من شغل الحرب، فقال: يغفر الله لكم. فقضى النبي صلى الله عليه وسلم فيه بديته". قلت: هو مرسل.

السنن الكبير للبيهقي (16/ 475 ت التركي)
: 16556 - وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر بن الحسن قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الربيع بن سليمان، أخبرنا الشافعي، أخبرنا مطرف، عن معمر، عن الزهري، عن عروة قال: كان أبو حذيفة بن اليمان شيخا كبيرا فرفع في الآطام مع النساء يوم أحد، فخرج يتعرض الشهادة، فجاء من ناحية المشركين فابتدره المسلمون ‌فتوشقوه ‌بأسيافهم ‌وحذيفة يقول: أبي أبي. فلا يسمعونه من شغل الحرب حتى قتلوه، فقال حذيفة: يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين. فقضى النبي صلى الله عليه وسلم فيه بديته.

الأم للإمام الشافعي (6/ 38 ط الفكر)
: (أخبرنا الشافعي) قال أخبرنا مطرف عن معمر بن راشد عن الزهري عن عروة بن الزبير. قال: كان اليمان أبو حذيفة بن اليمان شيخا كبيرا فوقع في الآطام مع النساء يوم أحد فخرج يتعرض الشهادة فجاء من ناحية المشركين فابتدره المسلمون ‌فتوشقوه ‌بأسيافهم ‌وحذيفة يقول: أبي أبي فلا يسمعونه من شغل الحرب حتى قتلوه فقال حذيفة يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين فقضى النبي صلى الله عليه وسلم فيه بديته.