الموسوعة الحديثية


- أنَّ ابنَ محيِّصةَ الأصغرَ أصبحَ قتيلًا علَى أبوابِ خيبرَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أقِم شاهدينِ على مَن قتلَهُ أدفعهُ إليكَ برمَّتِهِ قالَ يا رسولَ اللَّهِ أنَّي أُصيبُ شاهدينِ وإنَّما أصبحَ قتيلًا على أبوابِهِم قالَ فتحلِفُ خَمسينَ قسامةً قالَ فَكَيفَ أحلِفُ على ما لا أعلَمُ قالَ تستحلِفُ خمسينَ منهُم قالَ كيفَ وَهُم يَهودُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح حسن
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 12/244
التخريج : أخرجه النسائي (4720) واللفظ له، وابن ماجه (2678) مختصرا، والبيهقي في ((معرفة السنن )) (16373) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - القتل بالقسامة ديات وقصاص - تبدئة أهل الدم بالقسامة ديات وقصاص - ترك القود بالقسامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي (8/ 12)
4720 - أخبرنا محمد بن معمر، قال: حدثنا روح بن عبادة، قال: حدثنا عبيد الله بن الأخنس، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن ابن محيصة الأصغر أصبح قتيلا على أبواب خيبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقم شاهدين على من قتله، أدفعه إليكم برمته قال: يا رسول الله، ومن أين أصيب شاهدين، وإنما أصبح قتيلا على أبوابهم؟ قال: فتحلف خمسين قسامة قال: يا رسول الله، وكيف أحلف على ما لا أعلم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فنستحلف منهم خمسين قسامة فقال: يا رسول الله، كيف نستحلفهم وهم اليهود؟ فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ديته عليهم وأعانهم بنصفها.

سنن ابن ماجه (2/ 893)
2678 - حدثنا عبد الله بن سعيد قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن حجاج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن حويصة ومحيصة ابني مسعود، وعبد الله وعبد الرحمن ابني سهل، خرجوا يمتارون بخيبر، فعدي على عبد الله، فقتل. فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: تقسمون وتستحقون فقالوا: يا رسول الله، كيف نقسم ولم نشهد؟ قال: فتبرئكم يهود؟ قالوا: يا رسول الله، إذا تقتلنا، قال: فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده

معرفة السنن والآثار (12/ 178)
16373 - وروينا في حديث عمرو بن شعيب ما يوافق هذا , أخبرنا أبو عبد الله الحافظ , أخبرنا أبو الوليد الفقيه , حدثنا عبد الله بن محمد , حدثنا محمد بن يحيى , حدثنا مسدد , حدثنا يحيى بن سعيد , عن عبيد الله بن الأخنس , عن عمرو بن شعيب , عن أبيه , عن جده , أن ابن محيصة , أصبح قتيلا على أبواب خيبر؟ , فغدا أخوه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أخي أصبح قتيلا على أبواب خيبر؟ فقال: شاهدان على من قتله ندفع إليك برمته , فقال: كيف لي بالشاهدين , قال: فتحلف خمسين قسامة؟ قال:. وذكر الحديث. يعني في إباحة وعرض أيمان اليهود وامتناعه من قبولها , ثم دفع النبي صلى الله عليه وسلم ديته "