الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ [ أي قيسَ بنَ صرمةَ ] أتاها بتمرٍ فقالَ استبدِلي بهِ طحينًا واجعليهِ سخينًا فإنَّ التَّمرَ أحرقَ جوفي لعلِّي آكلُهُ سخينًا وأنَّها استَبدَلتهُ لَه وصنعتهُ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : السدي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 4/156
التخريج : أخرجه الطبري في ((جامع البيان)) (3/ 239) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل التمر أطعمة - ما يحل من الأطعمة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (3/ 239)
حدثني موسى بن هارون، قال: ثنا عمرو بن حماد، قال: ثنا أسباط، عن السدي، قال " كتب على النصارى رمضان، وكتب عليهم أن لا يأكلوا، ولا يشربوا بعد النوم ولا ينكحوا النساء شهر رمضان، فكتب على المؤمنين كما كتب عليهم، فلم يزل المسلمون على ذلك يصنعون كما تصنع النصارى، حتى أقبل رجل من الأنصار يقال له أبو قيس بن صرمة، وكان يعمل في حيطان المدينة بالأجر، فأتى أهله بتمر، فقال لامرأته: استبدلي بهذا التمر طحينا فاجعليه سخينة لعلي أن آكله، فإن التمر قد أحرق جوفي، فانطلقت فاستبدلت له، ثم صنعت، فأبطأت عليه فنام، فأيقظته، فكره أن يعصي الله، ورسوله، وأبى أن يأكل، وأصبح صائما؛ فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعشي، فقال: ما لك يا أبا قيس أمسيت طليحا ، فقص عليه القصة. وكان عمر بن الخطاب وقع على جارية له في ناس من المؤمنين لم يملكوا أنفسهم؛ فلما سمع عمر كلام أبي قيس رهب أن ينزل في أبي قيس شيء، فتذكر هو، فقام فاعتذر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني أعوذ بالله إني وقعت على جاريتي، ولم أملك نفسي البارحة فلما تكلم عمر تكلم أولئك الناس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما كنت جديرا بذلك يا ابن الخطاب ، فنسخ ذلك عنهم، فقال: {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن، علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم} [البقرة: 187] يقول: إنكم تقعون عليهن خيانة {فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم} [البقرة: 187] يقول: جامعوهن؛ ورجع إلى أبي قيس، فقال: {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر} [البقرة: 187]