الموسوعة الحديثية


- غزا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خيبرَ في ألفٍ وثمانمائةٍ فافتتحها وهي مخضرةٌ من الفواكهِ فوقع الناسُ فيها فغشيَتهم الحمَّى فأتَوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذكروا ذلك له فقال إن الحمَّى رائدُ الموتِ وهي سجنُ اللهِ في الأرضِ فبرِّدوا لها الماءَ في الشنانِ وصُبُّوه عليكم فيما بينَ الأذانينِ أذانِ المغربِ وأذانِ العشاءِ ففعلوا فذهبت عنهم فأتَوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبروه بذلك فقال إنه لا وعاءَ إذا مُلئَ شرٌّ من بطنٍ فإن كنتم لا بدَّ فاعلينَ فاجعلوها ثلثًا للطعامِ وثلثًا للشرابِ وثلثًا للريحِ أو النفَسِ قال وقسَّمها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على ثمانيةَ عشرَ سهمًا
خلاصة حكم المحدث : فيه المحبر بن هارون ولم أعرفه , وبقية رجاله ثقات
الراوي : عبدالرحمن بن المرقع | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/97
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (4657)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 160)، والخطيب في ((تلخيص المتشابه)) (1/ 34) جميعا بلفظه .
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ذم الشبع وكثرة الأكل طب - الحمى غنائم - قسمة خيبر مغازي - غزوة خيبر طب - الماء البارد للحمى

أصول الحديث:


معرفة الصحابة لأبي نعيم (4/ 1847)
: 4657 - حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا أبو مسعود أحمد بن فرات، ثنا محمد بن عبد الله الرقاشي، ح وحدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا ضرار بن صرد، ح وحدثنا أبو أحمد، ثنا ابن شيرويه، ثنا إسحاق، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن بكار، قالوا: ثنا عبد الله بن عبيد المرائي، من أهل عبادان، ثنا مجير بن هارون، عن أبي يزيد المدني، عن عبد الرحمن بن المرقع، قال: " لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، وهو في ألف وثمانمائة، فقسمها على ثمانية عشر سهما، لكل مائة سهمه، وهي مخضرة من الفواكه، فواقع الناس الفاكهة، فمغثتهم الحمى، فشكوها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا أيها الناس، ‌الحمى ‌رائد ‌الموت، وسجن الله في الأرض، وهي قطعة من النار، فإذا أخذتكم، فبردوا لها الماء في الشنان، فصبوا عليكم بين الصلاتين ، يعني المغرب والعشاء، ففعلوا، فذهبت عنهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لم يخلق وعاء إذا ملي شرا من البطن، فإن كان لا بد، فاجعلوها ثلثا للطعام، وثلثا للشراب، وثلثا للريح يعني النفس

دلائل النبوة للبيهقي (6/ 160)
: أنبأني أبو عبد الرحمن السلمي، أن أبا الحسن بن صبيح أخبرهم، حدثنا عبد الله بن محمد بن شيرويه، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأنا أبو عاصم عبد الله بن عبيد، من أهل عبادان، أنبأنا المحبر بن هارون، عن أبي يزيد المقرئ، عن عبد الرحمن بن المرقع، قال: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر قسمها على ثمانية عشر سهما، فجعل لكل مائة: سهما، وهي مخضرة من الفواكه، فواقع الناس الفاكهة فمغثتهم الحمى، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحمى رائد الموت، وسجن الله في الأرض، وهي قطعة من النار، فإذ أخذتهم فبردوا لها الماء في الشنان، فصبوها عليكم بين الصلاتين- يعني المغرب والعشاء ، قال: ففعلوا فذهب عنهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لم يخلق وعاء إذا ملئ شرا من البطن، فإن كان لا بد فاجعلوا ثلثا للطعام، وثلثا للشراب، وثلثا للريح

تلخيص المتشابه في الرسم (1/ 34)
: أخبرنا أبو بكر البرقاني، نا أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، أخبرني الحسن بن سفيان، ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، ومحمد بن بكار العيشي، قالا: ثنا أبو عاصم العباداني عبد الله بن عبيد المرادي، نا محبر بن هارون، عن أبي يزيد المدني، عن عبد الرحمن بن المرقع، قال: لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، وهو في ألف وثمان مائة، فقسمنا على ثمانية عشر سهما، وهي مخضرة من الفواكه، فوقع الناس في الفاكهة، فمغثتهم الحمى، فشكوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا أيها الناس، الحمى رائد الموت وسجن الله في الأرض وهي قطعة من النار، فإذا أخذتكم فبردوا لها الماء في الشنان، وصبوا عليكم بين الصلاتين، يعني المغرب والعشاء، ففعلوا، فذهبت عنهم