الموسوعة الحديثية


- تُمدُّ الأرضُ يومَ القيامةِ مدًّا لعظمةِ الرحمنِ، ثم لا يكونُ لبشرٍ من بَني آدمَ إلا موضعَ قدميْهِ، ثم أُدْعى أولَ الناسِ، فأخِرُّ ساجدًا، ثم يؤذنُ لي فأقومُ، فأقولُ : يا ربِّ أخبرَني هذا لجبريلَ وهو عن يمينِ الرحمنِ، واللهِ ما رآهُ جبريلُ قبلَها قطُّ أنَّكَ أرسلْتَهُ إليَّ قال : وجبريلُ ساكتٌ لا يتكلمُ حتى يقولَ اللهُ صدقَ ثم يؤذنُ لي في الشفاعةِ فأقولُ : يا ربِّ عبادُك عبدوكَ في أطرافِ الأرضِ فذلكَ المقامُ المحمودُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة الصفحة أو الرقم : 43
التخريج : أخرجه الحاكم (8701) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض قيامة - الشفاعة ملائكة - فضل جبريل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك للحاكم (4/ 614)
8701 - أخبرنا إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، ثنا جدي، ثنا إبراهيم بن حمزة الزبيري، ثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن علي بن حسين، عن جابر رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " تمد الأرض يوم القيامة مدا لعظمة الرحمن، ثم لا يكون لبشر من بني آدم إلا موضع قدميه، ثم أدعى أولى الناس فأخر ساجدا ثم يؤذن لي فأقوم فأقول: يا رب أخبرني هذا - لجبريل وهو عن يمين الرحمن والله ما رآه جبريل قبلها قط - أنك أرسلته إلي، قال وجبريل ساكت لا يتكلم حتى يقول الله: صدق، ثم يؤذن لي في الشفاعة فأقول: يا رب عبادك عبدوك في أطراف الأرض، فذلك المقام المحمود هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه وقد أرسله يونس بن يزيد، ومعمر بن راشد، عن الزهري، أما حديث يونس