الموسوعة الحديثية


- أن رسولَ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم -, قال : مَن كَثُرَ هَمُّهُ؛ فلْيَقُلْ : اللهم ! إني عبدُك, وابنُ عبدِك, وابنُ أَمَتِكَ؛ وفي قبضتِك, ناصيتي بيدِك, ماضٍ فِيَّ حُكْمُك, عَدْلٌ فِيَّ قضاؤُك, أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك, سَمَّيْتَ به نفسَك, أو أَنْزَلْتَه في كتابِك, أو عَلَّمْتَه أحدًا من خَلْقِكَ, أو أَلْهَمْتَ عبادَك, أو استَأْثَرْتَ به في مكنونِ الغيبِ عندَك : أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي, وجلاءَ هَمِّي وغَمِّي؛ ما قالها عبدٌ - قَطُّ - إلا أذهب اللهُ غمَّه, وأبدله فرجًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 2387
التخريج : أخرجه أحمد (3712)، وابن حبان (972)، والحاكم (1877) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أسماء الله تعالى وفضل من أحصاها أدعية وأذكار - الدعاء عند الكرب رقائق وزهد - ما جاء في الهم قدر - كل شيء بقدر قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (6/ 246)
3712 - حدثنا يزيد، أخبرنا فضيل بن مرزوق، حدثنا أبو سلمة الجهني، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن، فقال: اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو علمته أحدا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وحزنه، وأبدله مكانه فرحا "، قال: فقيل: يا رسول الله، ألا نتعلمها؟ فقال: بلى، ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها

صحيح ابن حبان (3/ 253)
972 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا فضيل بن مرزوق، قال: حدثنا أبو سلمة الجهني، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن ابن مسعود، قال:، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما قال عبد قط، إذا أصابه هم أو حزن: اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور بصري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وأبدله مكان حزنه فرحا , قالوا: يا رسول الله , ينبغي لنا أن نتعلم هذه الكلمات؟، قال: أجل، ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن.

المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 690)
1877 - أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا محمد بن شاذان الجوهري، ثنا سعيد بن سليمان الواسطي، ثنا فضيل بن مرزوق، حدثني أبو سلمة الجهني، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أصاب مسلما قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك وابن أمتك، ناصيتي في يدك ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله همه، وأبدله مكان حزنه فرحا " قالوا: يا رسول الله ألا نتعلم هذه الكلمات؟ قال: بلى ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن هذا حديث صحيح على شرط مسلم إن سلم من إرسال عبد الرحمن بن عبد الله، عن أبيه فإنه مختلف في سماعه عن أبيه "