الموسوعة الحديثية


- عن أمِّ الدرداءِ قالَت قام أبو الدَّرداءِ ليلةً يُصلِّي فجعل يَبكي ويقولُ : اللَّهمَّ ‍ أحسنتَ خَلْقِي فحسِّنْ خُلُقِي حتَّى أَصبح فقلتُ يا أبا الدَّرداءِ ما كان دعاؤُك منذُ اللَّيلةِ إلَّا في حُسْنِ الخُلُقِ فقال : يا أمَّ الدرداءِ إنَّ العبدَ المسلمَ يحسِّنُ خُلُقَه حتَّى يُدْخِلَه حُسْنُ خُلُقِه الجنَّةَ ويُسيءُ خُلُقَه حتَّى يُدْخِلَه سوءُ خُلُقِه النَّارَ والعَبدُ المسلمُ يُغْفَرُ لهُ وهوَ نائمٌ فقلتُ يا أبا الدَّرداءِ كيف يُغْفَرُ لهُ وهوَ نائمٌ قال يقومُ أخوهُ من اللَّيلِ فيجتهدُ فيَدعو اللهَ عزَّ وجلَّ فيستجيبُ لهُ ويَدعو لأخيهِ فيَستجيبُ لهُ فيه
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : هجيمة بنت حيي أم الدرداء الصغرى | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 46
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (290) واللفظ له، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (8545)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (47/156)
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - الأخوة في الله آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة أدعية وأذكار - الدعاء للمسلمين بظهر الغيب
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الأدب المفرد- ت عبد الباقي] (ص108)
((290- حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا أبو عامر قال: حدثنا عبد الجليل بن عطية، عن شهر، عن أم الدرداء قالت: قام أبو الدرداء ليلة يصلي، فجعل يبكي ويقول: اللهم أحسنت خلقي فحسن خلقي، حتى أصبح، قلت: يا أبا الدرداء، ما كان دعاؤك منذ الليلة إلا في حسن الخلق؟ فقال: يا أم الدرداء، إن العبد المسلم يحسن خلقه، حتى يدخله حسن خلقه الجنة، ويسيء خلقه، حتى يدخله سوء خلقه النار، والعبد المسلم يغفر له وهو نائم، قلت: يا أبا الدرداء، كيف يغفر له وهو نائم؟ قال: يقوم أخوه من الليل فيجتهد فيدعو الله عز وجل فيستجيب له، ويدعو لأخيه فيستجيب له فيه)).

[شعب الإيمان] (6/ 365 ت زغلول)
((‌8545- أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو الحسين إسحاق بن أحمد الكاذي نا عبد الله بن أحمد بن حنبل نا أبي نا عبد الملك بن عمرو وعبد الصمد قالا: نا عبد الجليل عن شهر عن أم الدرداء قالت: بات أبو الدرداء ليلة يصلي فجعل يبكي وهو يقول اللهم أحسنت خلقي فحسن خلقي حتى أصبح. فقلت يا أبا الدرداء ما كان دعاؤك منذ الليلة إلا في حسن الخلق. فقال: يا أم الدرداء إن العبد المسلم يحسن خلقه حتى يدخله حسن الخلق الجنة ويسيء خلقه حتى يدخله سوء خلقه النار وإن العبد المسلم ليغفر له وهو نائم. قال: فقلت: يا أبا الدرداء. قال: يقوم آخوه من الليل فيتهجد فيدعو الله عز وجل فيستجيب له ويدعو لأخيه فيستجيب له فيه)).

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (47/ 156)
((أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو الحسين إسحاق بن أحمد الكاذي نا عبد الله بن أحمد بن حنبل نا أبي نا عبد الملك بن عمرو وعبد الصمد قالا نا عبد الجليل عن شهر عن أم الدرداء قالت يا أبو الدرداء ليلة يصلي فجعل يبكي ويقول اللهم أحسنت خلقي فحسن خلقي حتى أصبح فقلت له يا أبا الدرداء ما كان دعاؤك منذ الليل إلا في حسن الخلق فقال يا أم الدرداء يأتي العبد المسلم بحسن خلقه حتى يدخله ‌حسن ‌خلقه الجنة وبسيئ خلقه يدخله خلقه النار وإن العبد المسلم ليغفر له وهو نائم قالت قلت كيف ذاك يا أبا الدرداء قال يقوم أخوه من الليل فيتهجد فيدعو الله عزوجل فيستجيب له ويدعو لأخيه فيستجيب له فيه)).