الموسوعة الحديثية


- دخلتُ المسجدَ، فصليتُ فقرأتُ النَّحلَ، ثم جاء رجلٌ آخرُ فقرأها على غيرِ قراءتي، ثم دخل رجلٌ آخرُ فقرأ خلافَ قراءتِنا، فدخل نفسي من الشكِّ والتكذيبِ أشدُّ مما كان في الجاهليةِ، فأخذتُ بأيديَهُما، فأتيتُ بهما النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ، استقرِئْ هذَين ! فقرأ أحدُهما، فقال : أصبتَ ! ثم استقرَأَ الآخرَ، فقال : أصبتَ ! فدخل قلبي أشدُّ مما كان في الجاهليةِ من الشكِّ والتكذيبِ، فضرب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صدري، وقال : أعاذكَ اللهُ من الشكِّ، وأخسأَ عنك الشيطانَ، قال إسماعيلُ : ففِضتُّ عرَقًا –ولم يقلْه ابنُ أبي ليلى - قال : فقال : أتاني جبريلُ فقال : اقرإِ القرآنَ على حرفٍ واحدٍ، فقلت : إنَّ أُمَّتي لا تستطيعُ ذلك، حتى قال سبعَ مراتٍ، فقال لي : اقرأْ على سبعةِ أحرُفٍ ، ولك بكل رَدَّةٍ رددتَها مسألةٌ، قال : فاحتاج إليَّ فيها الخلائقُ، حتى إبراهيمَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري الصفحة أو الرقم : 1/21
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (32)، والشاشي في ((مسنده)) (1454)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التيسير قرآن - نزول القرآن قراءات - سورة النحل إيمان - الدين يسر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (1/ 37)
32- حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد الله بن عيسى بن أبي ليلى -[و] عن ابن أبي ليلى عن الحكم- عن ابن أبي ليلى، عن أبي قال: دخلت المسجد فصليت، فقرأت النحل، ثم جاء رجل آخر فقرأها على غير قراءتي، ثم جاء رجل آخر فقرأ خلاف قراءتنا، فدخل نفسي من الشك والتكذيب أشد مما كنت في الجاهلية، فأخذت بأيديهما فأتيت بهما النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، استقرئ هذين. فقرأ أحدهما، فقال: أصبت. ثم استقرأ الآخر، فقال: أصبت. فدخل قلبي أشد مما كان في الجاهلية من الشك والتكذيب، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدري، وقال: أعاذك الله من الشك، وأخسأ عنك الشيطان. قال إسماعيل: ففضت عرقا -ولم يقله ابن أبي ليلى- قال: فقال: أتاني جبريل فقال: اقرأ القرآن على حرف واحد. فقلت: إن أمتي لا تستطيع. حتى قال سبع مرات، فقال لي: اقرأ على سبعة أحرف، ولك بكل ردة رددتها مسألة. قال: فاحتاج إلي فيها الخلائق، حتى إبراهيم صلى الله عليه وسلم.

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (1/ 38)
33- حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا عبد الله، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بنحوه.

المسند للشاشي (3/ 342)
: ‌1454 - حدثنا العباس الدوري، نا عبيد الله بن موسى، أنا ابن أبي ليلى، عن الحكم، وعيسى، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي بن كعب، قال: دخلت المسجد أصلي، وافتتحت النحل فقرأت ثم جلست، فجاء رجل فقام يصلي فافتتح النحل فقرأها فخالفني في القراءة فلما انفتل قلت: من أقرأك: قال: النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ثم جاء رجل آخر فقام يصلي فافتتح النحل فقرأ فخالفني وخالف صاحبي، فلما انفتل قلت: من أقرأك؟ قال: النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، قال: فدخل في صدري من الشك والتكذيب أشد مما كان في الجاهلية، قال: فأخذت بأيديهما فانطلقت بهما إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقلت: استقرئ هذين، فاستقرأ أحدهما فقال: أحسنت فدخل في صدري من الشك والتكذيب أشد مما كان في الجاهلية. قال فضرب بيده في صدري وقال: أعيذك بالله يا أبي من الشك قال: وأخسأ الشيطان عني ثم قال: " إن جبريل أتاني فقال: إن ربك عز وجل يأمرك أن تقرأ القرآن على حرف واحد قلت: اللهم خفف عن أمتي ثم عاد فقال: إن ربك يأمرك أن تقرأ القرآن على سبعة أحرف أعطاك بكل ردة مسألة فقلت: رب اغفر لأمتي رب اغفر لأمتي واختبأت الثالثة شفاعة لأمتي يوم القيامة فما من أحد إلا يرغب إلي فيها حتى إبراهيم خليل الرحمن ".