الموسوعة الحديثية


- ذُكِرَ لها: أنَّ الميِّتَ يُعذَّبُ ببُكاءِ الحيِّ ، فقالت: إنَّما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في رَجلٍ كافرٍ: إنَّه لَيُعذَّبُ وأهلُه يَبْكونَ عليه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 25079
التخريج : أخرجه البخاري (1289)، ومسلم (932)، والترمذي (1006)، وابن ماجه (1595)، وأحمد (25079) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - الميت يعذب ببكاء أهله عليه جنائز وموت - البكاء على الميت جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 80)
1289- حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبيه، عن عمرة بنت عبد الرحمن أنها أخبرته: أنها سمعت عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: ((إنما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهودية يبكي عليها أهلها، فقال: إنهم ليبكون عليها، وإنها لتعذب في قبرها)).

[صحيح مسلم] (2/ 643 )
((26- (‌932) حدثنا أبو كريب. حدثنا أبو أسامة عن هشام، عن أبيه، قال: ذكر عند عائشة؛ أن ابن عمر يرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ((إن الميت يعذب في قبره ببكاء أهله عليه)). فقالت: وهل. إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إنه ليعذب بخطيئته أو بذنبه. وإن أهله ليبكون عليه الآن)). وذاك مثل قوله: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على القليب يوم بدر. وفيه قتلى بدر من المشركين. فقال لهم ما قال: ((إنهم ليسمعون ما أقول)) وقد وهل. إنما قال: ((إنهم ليعلمون أن ماكنت أقول لهم حق)) ثم قرأت: {إنك لا تسمع الموتى}. [27 /النمل/ الآية 80]. {وما أنت بمسمع من في القبور}. [35 /فاطر/ الآية 22]. يقول: حين تبوؤا مقاعدهم من النار)). (932)- وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع. حدثنا هشام بن عروة، بهذا الإسناد. بمعنى حديث أبي أسامة. وحديث أبي أسامة أتم. 27- (932) وحدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس، فيما قرئ عليه، عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبيه، عن عمرة بنت عبد الرحمن؛ أنها أخبرته؛ أنها سمعت عائشة، وذكر لها أن عبد الله بن عمر يقول إن الميت ليعذب ببكاء الحي. فقالت عائشة: يغفر الله لأبي عبد الرحمن. أما إنه لم يكذب. ولكنه نسي أو أخطأ. إنما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهودية يبكى عليها. فقال ((إنهم ليبكون عليها. وإنها لتعذب في قبرها)).

[سنن الترمذي] (3/ 319)
‌1006- حدثنا قتيبة، عن مالك، ح وحدثنا إسحاق بن موسى قال: حدثنا معن قال: حدثنا مالك، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن عمرة، أنها أخبرته، أنها سمعت عائشة وذكر لها أن ابن عمر، يقول: إن الميت ليعذب ببكاء الحي عليه، فقالت عائشة: غفر الله لأبي عبد الرحمن، أما إنه لم يكذب، ولكنه نسي أو أخطأ، إنما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهودية يبكى عليها، فقال: ((إنهم ليبكون عليها، وإنها لتعذب في قبرها)): هذا حديث صحيح.

[سنن ابن ماجه] (1/ 508 )
‌1595- حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، قالت إنما كانت يهودية ماتت، فسمعهم النبي صلى الله عليه وسلم يبكون عليها، قال: ((فإن أهلها يبكون عليها، وإنها تعذب في قبرها)).

[مسند أحمد] (41/ 522 ط الرسالة)
((‌25079- حدثنا وكيع، حدثنا عبد الجبار بن الورد، عن ابن أبي مليكة عن عائشة، قالت: ذكر لها: أن الميت يعذب ببكاء الحي، فقالت: إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجل كافر: (( إنه ليعذب وأهله يبكون عليه)).