الموسوعة الحديثية


- من أحبَّ أن يظلَّهُ اللَّهُ في ظلِّهِ فلينظر معسرًا أو ليضع له
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : كعب بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 1978
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2419)، وأحمد (15520)، والطبراني (376) (19/ 167) جميعا بلفظه، وأخرجه مسلم (3006) بلفظ مقارب في أثناء حديث
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الذين يستظلون في ظل الله يوم القيامة رقائق وزهد - بذل المعروف للناس قرض - فضل من أنظر معسرا تفليس - ملازمة المليء وإطلاق المعسر والتيسير عليه قرض - حسن التقاضي والقضاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 808 ت عبد الباقي)
: ‌2419 - حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن معاوية، عن حنظلة بن قيس، عن أبي اليسر، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحب أن يظله الله في ظله، فلينظر معسرا، أو ليضع عنه

مسند أحمد (24/ 278 ط الرسالة)
: 15520 - حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن معاوية، عن حنظلة بن قيس الزرقي، عن أبي اليسر؛ صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أحب أن يظله الله في ظله، فلينظر المعسر، أو ليضع عنه ".

[المعجم الكبير للطبراني] (19/ 167)
: ‌376 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا العباس بن الوليد النرسي، ثنا بشر بن الفضل، ثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن معاوية، عن حنظلة بن قيس، عن أبي اليسر البدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحب أن يظله الله في ظله فلينظر معسرا أو ليضع عنه

صحيح مسلم (4/ 2301 ت عبد الباقي)
: 74 - (3006) حدثنا هارون بن معروف ومحمد بن عباد (وتقاربا في لفظ الحديث) والسياق لهارون. قالا: حدثنا حاتم بن إسماعيل عن يعقوب بن مجاهد، أبي حزرة، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، قال: خرجت أنا وأبي نطلب العلم في هذا الحي من الأنصار، قبل أن يهلكوا. فكان أول من لقينا أبا اليسر، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومعه غلام له. معه ضمامة من صحف. وعلى أبي اليسر بردة ومعافري. وعلى غلامه بردة ومعافري. فقال له أبي: يا عم! إني أرى في وجهك سفعة من غضب. قال: أجل. كان لي على فلان بن فلان الحرامي مال. فأتيت أهله فسلمت. فقلت: ثم هو؟ قالوا: لا. فخرج علي ابن له جفر. فقلت له: أين أبوك؟ قال: سمع صوتك فدخل أريكة أمي. فقلت: اخرج إلي. فقد علمت أين أنت. فخرج. فقلت: ما حملك على أن اختبأت مني؟ قال: أنا، والله! أحدثك. ثم لا أكذبك. خشيت، والله! أن أحدثك فأكذبك. وأن أعدك فأخلفك. وكنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكنت، والله ‌معسرا. قال قلت: آلله! قال: الله! قلت: آلله! قال: الله. قلت: آلله! قال: الله. قال فأتى بصحيفته فمحاها بيده. فقال: إن وجدت قضاء فاقضني. وإلا، أنت في حل. فأشهد بصر عيني هاتين (ووضع إصبعيه على عينيه) وسمع أذني هاتين، ووعاه قلبي هذا (وأشار إلى مناط قلبه) رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول "من أنظر ‌معسرا، أو وضع عنه، أظله الله في ظله".