الموسوعة الحديثية


- كان رجلٌ يكتبُ بين يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد قرأ البقرةَ وآلَ عمرانَ، وكان من قرأ البقرةَ وآلَ عمرانَ عُدَّ فينا، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُملي عليه غفورٌ رحيمٌ فيقولُ هو سميعٌ عليمٌ، فيقولُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : اكتُبْ أيَّ ذلك شئتَ في أشباهِ هذا من أسماءِ اللهِ، فرجع عن الإسلامِ ولحِق بالمشركين فقال : أتعلمون بمحمَّدٍ قد كنتُ أكتبُ بين يدَيْه فأكتبُ ما شئتُ، فبلغ ذلك النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : لا تقبَلْه الأرضُ، قال : قال أبو طلحةَ : وردَّت الأرضُ الَّتي مات فيها فإذا هو منبوذٌ به فقلتُ : ما لهذا ؟ قالوا : دفنَّاه فلم تقبَلْه الأرضُ
خلاصة حكم المحدث : [له طريقان في الأول غير مستقيم الحديث وفي الثاني ضعيف]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 3/1736
التخريج : أخرجه البزار (6576)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3211)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/224) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي ردة - أخبار الردة والمرتدين ردة - بأي شيء تكون الردة؟ مظالم - آثار المعاصي والمظالم على العبد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (13/ 159)
: ‌6576- وبإسناده [[حدثنا محمد بن المثني، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا حميد، عن أنس ]]؛ قال: قرأ رجل من البقرة وآل عمران، وكان يكتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يملي عليه شيئا من أسماء الله تبارك وتعالى فيقول: سميع عليم فيقول الآخر غفور رحيم فيقول: اكتب أي ذلك شئت فرجع عن الإسلام ولحق بالمشركين فقال: أتعلموني بمحمد إني كنت أكتب ما شئت فمات فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تقبله الأرض قال: فذكر أن أبا طلحة أتى الأرض التي مات فيها الرجل فوجده منبوذا فقال: ما بال هذا؟ قالوا: دفناه مرارا فلم تقبله الأرض. وهذا الحديث قد رواه ثابت، عن أنس فأظن حميدا سمعه من ثابت، ولم يتابع ثابت عليه.

[شرح مشكل الآثار] (8/ 239)
: ‌3211 - حدثنا بكار بن قتيبة قال: حدثنا عبد الله بن بكر السهمي، عن حميد، عن أنس رضي الله عنه: أن رجلا كان يكتب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قرأ البقرة، وآل عمران ، وكان الرجل إذا قرأ البقرة، وآل عمران عد فينا، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يملي عليه: غفورا رحيما، فيكتب: عليما حكيما، ويقول للنبي صلى الله عليه وسلم: أكتب كذا وكذا، فيقول: " نعم، اكتب كيف شئت "، ويملي عليه: عليما حكيما، فيقول: أكتب: سميعا بصيرا، فيقول له النبي صلى الله عليه وسلم: " اكتب أي ذلك شئت "، فهو كذلك فارتد عن الإسلام ولحق بالمشركين، وقال: أنا أعلمكم بمحمد، إن كان ليكل الأمر إلي حتى أكتب ما شئت، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " إن الأرض لم تقبله ". قال: أنس: فأخبرني أبو طلحة أنه رأى الأرض التي مات بها فوجده منبوذا، قال: أبو طلحة: ما شأن هذا؟ قالوا: إنا دفناه مرارا، فلم تقبله الأرض ".

الكامل في الضعفاء (7/ 224)
ثنا بن مسلم ثنا سعيد بن عبد الله بن عبد الحكم حدثني يحيى بن حميد الطويل عن أبيه عن أنس بن مالك قال كان رجل يكتب بين يدي النبي صلى الله عليه و سلم قد قرا البقرة وآل عمران وكان من قرأ البقرة وآل عمران عد فينا فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يملي عليه غفور رحيم فيقول هو سميع عليم فيقول رسول الله صلى الله عليه و سلم اكتب أي ذلك شئت في اشباه هذا من أسماء الله فرجع عن الإسلام ولحق بالمشركين فقال اتعلمون بمحمد قد كنت اكتب بين يديه فاكتب ما شئت فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه و سلم فقال لا تقبله الأرض قال قال أبو طلحة وردت الأرض التي مات فيها فإذا هو منبوذ به فقلت ما لهذا قالوا دفناه فلم تقبله الأرض وعند سعد بن عبد الله عن يحيى بن حميد عن أبيه عن أنس أحاديث آخر وأحاديثه غير مستقيمة