الموسوعة الحديثية


- لقِيتُ أبا هُرَيْرَةَ بالشَّامِ فقال لي أنتَ الفَرَزْدَقُ فقُلْتُ نَعَمْ فقال أنتَ الشَّاعرُ قُلْتُ نَعَمْ فقال أمَا إنَّكَ إنْ بقِيتَ لقِيتَ قومًا يقولونَ لا توبةَ لكَ فإيَّاكَ أنْ تقطَعَ رجاءَكَ مِن اللهِ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن الفرزدق إلا حبيب تفرد به صالح المري
الراوي : الفرزدق بن غالب | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 1/191
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/ 155) واللفظ له، وابن أبي الدنيا في ((التوبة)) (204) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة رقائق وزهد - الرجاء مع الخوف رقائق وزهد - حسن الظن بالله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (1/ 191)
: 606 - حدثنا أحمد قال: نا خالد بن خداش قال: نا صالح المري، عن حبيب بن أبي محمد قال: سمعت الفرزدق بن غالب، يقول: لقيت أبا هريرة بالشام، ‌فقال ‌لي: ‌أنت ‌الفرزدق؟ فقلت: نعم. فقال: أنت الشاعر؟ قلت: نعم. فقال: أما إنك إن بقيت لقيت قوما يقولون: لا توبة لك، فإياك أن تقطع رجاءك من الله لم يرو هذا الحديث عن الفرزدق إلا حبيب، تفرد به: صالح المري.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (6/ 155)
: • حدثنا محمد بن علي ثنا أبو بشر الدولابي ثنا زكريا بن يحيى الوقاد ثنا الحصيب بن صالح عن صالح المري عن حبيب أبي محمد الفارسي عن الفرزدق. قال: لقيت أبا هريرة بالشام ‌فقال ‌لي ‌أنت ‌الفرزدق؟ قلت: نعم! فقال أنت الشاعر؟ قلت: نعم! فقال: أما إنه إن طالت بك حياة ستلقى أقواما يقولون لا توبة لك فلا تقطع رجاك من الله عز وجل.

التوبة لابن أبي الدنيا (ص145)
: 204 - حدثني عبيد الله العتكي، ثنا عبد العزيز بن السري، ثنا صالح المري، عن حبيب أبي محمد، أن الفرزدق قال: يا أبا محمد، إني لقيت أبا هريرة بالشام، ‌فقال ‌لي: ‌أنت ‌الفرزدق؟ قلت: نعم جعلني الله فداك، قال: أنت الذي تقول الشعر؟ قال: اتق الله، وانظر فلعلك إن بقيت أن تلقى قوما يخبرونك أن الله لن يغفر لك فلا تقنطن من رحمة الله