الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ لَيَحْمي عَبدَه المُؤمِنَ مِن الدُّنيا، وهو يُحِبُّه كما تَحْمون مَريضَكُم مِن الطَّعامِ والشَّرابِ تَخافونه عليه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : محمود بن لبيد الأنصاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 23622
التخريج : أخرجه الترمذي بعد حديث (2036) بنحوه، وأحمد (23622) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - هوان الدنيا على الله مريض - ما يشتهيه المريض
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 381)
2036- حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا إسحاق بن محمد الفروي قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن عمارة بن غزية، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن قتادة بن النعمان، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أحب الله عبدا حماه الدنيا كما يظل أحدكم يحمي سقيمه الماء)): وفي الباب عن صهيب، وأم المنذر وهذا حديث حسن غريب وقد روي هذا الحديث عن محمود بن لبيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، حدثنا علي بن حجر قال: أخبرنا إسماعيل بن جعفر، عن عمرو، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه، ولم يذكر فيه عن قتادة بن النعمان: وقتادة بن النعمان الظفري هو أخو أبي سعيد الخدري لأمه، ومحمود بن لبيد قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ورآه وهو غلام صغير

[مسند أحمد] (39/ 33)
23622- حدثنا أبو سعيد، حدثنا سليمان، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله ليحمي عبده المؤمن من الدنيا، وهو يحبه كما تحمون مريضكم من الطعام والشراب تخافونه عليه))