الموسوعة الحديثية


- يا رسولَ اللَّهِ، أنَرى ربَّنا؟ قالَ : تُضامونَ في رؤيةِ الشَّمسِ في الظَّهيرةِ في غيرِ سَحابٍ؟ قُلنا : لا، قالَ : فتضارُّونَ في رؤيةِ القَمرِ ليلةَ البدرِ في غيرِ سحابٍ؟ قالوا : لا، قالَ : إنَّكم لا تُضارُّونَ في رؤيتِهِ، إلَّا كما تضارُّونَ في رؤيتِهما
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 149
التخريج : أخرجه ابن ماجه (179) بلفظه، والبخاري (4581)، ومسلم (183) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: خلق - الشمس والقمر قيامة - العرض قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - توحيد الربوبية
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (1/ 63 ت عبد الباقي)
: 179 - حدثنا محمد بن العلاء الهمداني قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن الأعمش، عن أبي صالح السمان، عن أبي ‌سعيد، قال: قلنا: يا رسول الله، أنرى ربنا؟ قال: ‌تضامون ‌في ‌رؤية ‌الشمس ‌في ‌الظهيرة في غير سحاب؟ قلنا: لا، قال: فتضارون في رؤية القمر ليلة البدر في غير سحاب؟ قالوا: لا، قال: إنكم لا تضارون في رؤيته، إلا كما تضارون في رؤيتهما

[صحيح البخاري] (6/ 44)
: 4581 - حدثني محمد بن عبد العزيز، حدثنا أبو عمر حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي ‌سعيد الخدري رضي الله عنه: أن أناسا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله، هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم، هل ‌تضارون ‌في ‌رؤية ‌الشمس ‌بالظهيرة، ضوء ليس فيها سحاب، قالوا: لا، قال: وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر، ضوء ليس فيها سحاب، قالوا: لا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما تضارون في رؤية الله عز وجل يوم القيامة إلا كما تضارون في رؤية أحدهما، إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن: تتبع كل أمة ما كانت تعبد، فلا يبقى من كان يعبد غير الله من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار، حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله، بر أو فاجر، وغبرات أهل الكتاب، فيدعى اليهود، فيقال لهم: من كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد عزير ابن الله، فيقال لهم: كذبتم، ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد، فماذا تبغون؟ فقالوا: عطشنا ربنا فاسقنا، فيشار: ألا تردون؟ فيحشرون إلى النار، كأنها سراب يحطم بعضها بعضا، فيتساقطون في النار، ثم يدعى النصارى فيقال لهم: من كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد المسيح ابن الله، فيقال لهم: كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد، فيقال لهم: ماذا تبغون؟ فكذلك مثل الأول، حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله، من بر أو فاجر، أتاهم رب العالمين في أدنى صورة من التي رأوه فيها، فيقال: ماذا تنتظرون، تتبع كل أمة ما كانت تعبد، قالوا: فارقنا الناس في الدنيا على أفقر ما كنا إليهم ولم نصاحبهم، ونحن ننتظر ربنا الذي كنا نعبد، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: لا نشرك بالله شيئا، مرتين أو ثلاثا.

[صحيح مسلم] (1/ 117)
: 302 - (183) قال مسلم : قرأت على عيسى بن حماد زغبة المصري هذا الحديث في الشفاعة، وقلت له: أحدث بهذا الحديث عنك، أنك سمعت من الليث بن سعد ، فقال: نعم، قلت لعيسى بن حماد: أخبركم الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري أنه قال: قلنا: يا رسول الله، أنرى ربنا؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تضارون في رؤية الشمس إذا كان يوم صحو؟ قلنا: لا. وسقت الحديث حتى انقضى آخره، وهو نحو حديث حفص بن ميسرة، وزاد بعد قوله: بغير عمل عملوه، ولا قدم قدموه، فيقال لهم: لكم ما رأيتم، ومثله معه، قال أبو سعيد: بلغني أن الجسر أدق من الشعرة، وأحد من السيف. وليس في حديث الليث: فيقولون: ربنا، أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين. وما بعده، فأقر به عيسى بن حماد