الموسوعة الحديثية


- مَن صلَّى بعد المغربَ أربعًا كانَ كحجَّةً فإن زاد غفر لَهُ ذنوبُ خمسينَ عامًا
خلاصة حكم المحدث : فيه حفص بن عمر الحلبي متهم وتفرد به محمد بن عبد الرحمن بن طلحة هالك
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 154
التخريج : أخرجه ابن شاهين في ((الترغيب)) (77)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (779) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - الترغيب في نوافل الطاعات وتجويدها صلاة - الصلاة بعد المغرب صلاة - فضل صلاة السنن إحسان - المعاصي والذنوب والآثام وما يتعلق بها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك لابن شاهين (ص: 31)
77 - حدثنا أحمد بن إسحاق بن بهلول القاضي، نا أبي، حدثني محمد بن عبد الرحمن بن طلحة القرشي، عن حفص بن عمر الحلبي - قاضي حلب، - عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن أبي بكر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من صلى المغرب وصلى من بعدها ركعتين قبل أن يتكلم، أسكنه الله عز وجل في حظيرة القدس ، قلت: فإن صلى بعدها أربعا؟ قال: كمن حج حجة بعد حجة . قلت: فإن صلى بعدها ستا؟ قال: يغفر الله له ذنوب خمسين عاما

العلل المتناهية (1/ 458)
779- أخبرنا ابن ناصر، قال: أنبأنا الحسن، قال: أخبرنا أبو الفتح، قال: أخبرنا عمر، قال: حدثنا إسحاق بن بهلول، قال: حدثنا أبي، قال: حدثني محمد بن عبد الرحمن بن طلحة، عن حفص بن عمر الحلبي، عن قيس بن سلم، عن طارق بن شهاب، عن أبي بكر الصديق، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من صلى المغرب وصلى بعدها أربعا كان كمن حج حجة بعد حجة، قلت: فإن صلى بعدها ستا؟ قال: يغفر له ذنوب خمسين عاما. قال المؤلف: هذان حديثان لا يصحان. أما حديث عائشة: ففيه: حفص بن جميع. قال ابن حبان: كان يخطئ حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد. وفيه: محمد بن عون. قال يحيى: ليس بشيء. وقال النسائي: متروك الحديث. وفي حديث أبي بكر: حفص بن عمر الحلبي. قال أبو زرعة: منكر الحديث. وقال ابن حبان: يروي الأشياء الموضوعات لا يحل الاحتجاج به. وفيه: محمد بن عبد الرحمن. قال ابن عدي: يسرق الحديث.