الموسوعة الحديثية


- كنتُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ ليلةٍ في مَسيرٍ، فقال لي: معك ماءٌ؟ قُلتُ: نعمْ، فنَزَلَ عن راحلتِه، ثُمَّ ذَهَبَ عنِّي حتى تَوارى عنِّي في سَوادِ اللَّيلِ، قال: وكانتْ عليه جُبَّةٌ ، فذَهَبَ يُخرِجُ يدَيه، فلمْ يَستطِعْ أنْ يُخرِجَ يدَيه منها، فأخرَجَ يدَيه مِن أسفلِ الجُبَّةِ، فغَسَلَ يدَيه، ومَسَحَ برأسِه، ثُمَّ ذَهَبتُ أنزِعُ خُفَّيه، قال: دَعْهما؛ فإنِّي أدخَلتُهما وهما طاهرتانِ، فمَسَحَ عليهما.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط. الشيخين
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18235
التخريج : أخرجه البخاري (5799)، ومسلم (274) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - التستر عند قضاء الحاجة وكيفية التكشف زينة اللباس - لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم طهارة - إبعاد المتخلي واستتاره وضوء - اشتراط طهارة القدمين قبل لبس الخفين وضوء - المسح على الخفين والجوربين والنعلين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 144)
5799- حدثنا أبو نعيم: حدثنا زكرياء، عن عامر، عن عروة بن المغيرة، عن أبيه رضي الله عنه قال: ((كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في سفر، فقال: أمعك ماء؟ قلت: نعم، فنزل عن راحلته فمشى حتى توارى عني في سواد الليل، ثم جاء فأفرغت عليه الإداوة، فغسل وجهه ويديه وعليه جبة من صوف، فلم يستطع أن يخرج ذراعيه منها حتى أخرجهما من أسفل الجبة، فغسل ذراعيه، ثم مسح برأسه، ثم أهويت لأنزع خفيه فقال: دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين، فمسح عليهما)).

[صحيح مسلم] (1/ 229 )
((77- (274) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قال أبو بكر: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن المغيرة بن شعبة؛ قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر. فقال ((يا مغيرة! خذ الإداوة)) فأخذتها. ثم خرجت معه. فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توارى عني. فقضى حاجته. ثم جاء وعليه جبة شامية ضيقة الكمين. فذهب يخرج يده من كمها فضاقت عليه. فأخرج يده من أسفلها. فصببت عليه فتوضأ وضوءه للصلاة. ثم مسح على خفيه ثم صلى))