الموسوعة الحديثية


- أنَّ امرَأَةً مِن اليَهودِ أهدَت لِرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شاةً مَسمومةً، فأرسَلَ إليها، فقال: ما حمَلَكِ على ما صنَعتِ؟ قالت: أحبَبتُ -أو أرَدتُ- إنْ كُنتَ نَبيًّا فإنَّ اللهَ سيُطلِعُك عليه، وإن لم تَكُن نَبيًّا أُريحُ النَّاسَ منك. قال: وكان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا وجَدَ مِن ذلك شَيئًا احتَجَمَ، قال: فسافَرَ مَرَّةً، فلمَّا أحرَمَ، وجَدَ مِن ذلك شَيئًا، فاحتجَمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 2784
التخريج : أخرجه أحمد (2784) واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (2009)
التصنيف الموضوعي: طب - الحجامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي هبة وهدية - قبول الهدية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إطلاع الله نبيه على ما يتكلم به أعداؤه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شهادة أهل الكتاب بصدقه صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 6 ط الرسالة)
((2784- حدثنا سريج، حدثنا عباد، عن هلال، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن امرأة من اليهود أهدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة مسمومة، فأرسل إليها، فقال: (( ما حملك على ما صنعت؟)) قالت: أحببت- أو أردت- إن كنت نبيا فإن الله سيطلعك عليه، وإن لم تكن نبيا أريح الناس منك! قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وجد من ذلك شيئا، احتجم، قال: فسافر مرة، فلما أحرم، وجد من ذلك شيئا، فاحتجم)).

الطبقات الكبرى كاملا 230 (2/ 200)
2009- أخبرنا سعيد بن سليمان، أخبرنا عباد بن العوام، عن هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن امرأة من يهود خيبر أهدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، شاة مسمومة ثم علم بها أنها مسمومة فأرسل إليها فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قالت: أردت أن أعلم إن كنت نبيا فسيطلعك الله عليه وإن كنت كاذبا نريح الناس منك فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا وجد شيئا احتجم، قال: فخرج مرة إلى مكة فلما أحرم وجد شيئا فاحتجم.