الموسوعة الحديثية


- أنَّ امرَأَةً مِن اليَهودِ أهدَت لِرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شاةً مَسمومةً، فأرسَلَ إليها، فقال: ما حمَلَكِ على ما صنَعتِ؟ قالت: أحبَبتُ -أو أرَدتُ- إنْ كُنتَ نَبيًّا فإنَّ اللهَ سيُطلِعُك عليه، وإن لم تَكُن نَبيًّا أُريحُ النَّاسَ منك. قال: وكان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا وجَدَ مِن ذلك شَيئًا احتَجَمَ، قال: فسافَرَ مَرَّةً، فلمَّا أحرَمَ، وجَدَ مِن ذلك شَيئًا، فاحتجَمَ.

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 6 ط الرسالة)
((2784- حدثنا سريج، حدثنا عباد، عن هلال، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن امرأة من اليهود أهدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة مسمومة، فأرسل إليها، فقال: (( ما حملك على ما صنعت؟)) قالت: أحببت- أو أردت- إن كنت نبيا فإن الله سيطلعك عليه، وإن لم تكن نبيا أريح الناس منك! قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وجد من ذلك شيئا، احتجم، قال: فسافر مرة، فلما أحرم، وجد من ذلك شيئا، فاحتجم)).

الطبقات الكبرى كاملا 230 (2/ 200)
2009- أخبرنا سعيد بن سليمان، أخبرنا عباد بن العوام، عن هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن امرأة من يهود خيبر أهدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، شاة مسمومة ثم علم بها أنها مسمومة فأرسل إليها فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قالت: أردت أن أعلم إن كنت نبيا فسيطلعك الله عليه وإن كنت كاذبا نريح الناس منك فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا وجد شيئا احتجم، قال: فخرج مرة إلى مكة فلما أحرم وجد شيئا فاحتجم.