الموسوعة الحديثية


- شكَت لي فاطمةُ مِن الطَّحينَ فقُلْتُ : لو أتَيْتِ أباكِ فسأَلْتِيه خادمًا قال : فأتَتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلَمْ تُصادِفْه فرجَعَتْ مكانَها فلمَّا جاء أُخبِر فأتانا وعلينا قَطيفةٌ إذا لبِسناها طُولًا خرَجَتْ منها جنوبُنا وإذا لبِسناها عَرْضًا خرَجَتْ منها أقدامُنا ورؤوسُنا قال : ( يا فاطمةُ أُخبِرْتُ أنَّكِ جِئْتِ فهل كانت لكِ حاجةٌ ) ؟ قالت : لا قُلْتُ : بلى شكَتْ إليَّ مِن الطَّحينِ فقُلْتُ : لو أتَيْتِ أباكِ فسأَلْتِيه خادمًا فقال : ( أفلا أدُلُّكما على ما هو خيرٌ لكما مِن خادمٍ ؟ إذا أخَذْتُما مضاجِعَكما تقولانِ ثلاثًا وثلاثينَ وثلاثًا وثلاثينَ وأربعًا وثلاثينَ : تسبيحةً وتحميدةً وتكبيرةً )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6922
التخريج : أخرجه ابن حبان (6922)، واللفظ له، والبخاري (3705)، ومسلم (2727)، وأبو داود (5062)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند النوم آداب النوم - ما يقول عند النوم أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى آداب عامة - الاستعانة بالصغار والعبيد في الخدمة وغيرها أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (15/ 364)
: 6922- أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير بتستر، حدثنا زياد بن يحيى الحساني، حدثنا أزهر السمان عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن عبيدة عن علي قال: ‌شكت ‌لي ‌فاطمة ‌من ‌الطحين، فقلت: لو أتيت أباك، فسألتيه خادما، قال: فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فلم تصادفه، فرجعت مكانها، فلما جاء أخبر، فأتانا، وعلينا قطيفة إذا لبسناها طولا خرجت منها جنوبنا، وإذا لبسناها عرضا خرجت منها أقدامنا ورؤوسنا، قال: "يا فاطمة، أخبرت أنك جئت، فهل كانت لك حاجة"؟ قالت: لا، قلت: بلى، شكت إلي من الطحين، فقلت: لو أتيت أباك، فسألتيه خادمان فقال: "أفلا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم؟ إذا أخذتما مضاجعكما تقولان ثلاثا وثلاثين، وثلاثا وثلاثين، وأربعا وثلاثين، تسبيحة، وتحميدة، وتكبيرة"

[صحيح البخاري] (5/ 19)
: 3705 - حدثني محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن الحكم: سمعت ابن أبي ليلى قال: حدثنا علي : أن فاطمة عليها السلام شكت ما تلقى من أثر الرحا، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم سبي، فانطلقت فلم تجده فوجدت عائشة فأخبرتها، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته عائشة بمجيء فاطمة، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلينا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبت لأقوم، فقال: على مكانكما فقعد بيننا، حتى وجدت ‌برد ‌قدميه ‌على ‌صدري، وقال: ألا أعلمكما خيرا مما سألتماني، إذا أخذتما مضاجعكما، تكبرا أربعا وثلاثين، وتسبحا ثلاثا وثلاثين، وتحمدا ثلاثة وثلاثين، فهو خير لكما من خادم.

صحيح مسلم (4/ 2091 ت عبد الباقي)
: 80 - (2727) حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار (واللفظ لابن المثنى) قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن الحكم. قال: سمعت ابن أبي ليلى. حدثنا علي؛ أن فاطمة اشتكت ما تلقى من الرحى في يدها. وأتى النبي صلى الله عليه وسلم سبي. فانطلقت فلم تجده. ولقيت عائشة. فأخبرتها. فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرته عائشة بمجيء فاطمة إليها. فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلينا. وقد أخذنا مضاجعنا. فذهبنا نقوم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم "على مكانكما" فقعد بيننا حتى وجدت برد قدمه على صدري. ثم قال "ألا أعلمكما خيرا مما سألتما؟ ‌إذا ‌أخذتما ‌مضاجعكما، ‌أن ‌تكبرا ‌الله ‌أربعا ‌وثلاثين. وتسبحاه ثلاثا وثلاثين. وتحمداه ثلاثا وثلاثين. فهو خير لكما من خادم".

سنن أبي داود (4/ 315 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 5062 - حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، ح حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن شعبة المعنى عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، قال مسدد: قال حدثنا علي، قال: شكت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما تلقى في يدها من الرحى، فأتي بسبي، فأتته تسأله فلم تره، فأخبرت بذلك عائشة، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته، فأتانا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا لنقوم، فقال: على مكانكما فجاء فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري فقال: ‌ألا ‌أدلكما ‌على ‌خير ‌مما ‌سألتما، إذا أخذتما مضاجعكما فسبحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم