الموسوعة الحديثية


- رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَرمي جمرةَ العقبةِ مِن بطنِ الوادي يومَ النحرِ وهو على دابتِه، ثم انصَرَف فتبِعَتْه امرأةٌ مِن خَثعَمَ , ومعها صبيٌّ لها به بلاءٌ، فقالتْ : يا رسولَ اللهِ, إنَّ هذا ابني وبقيةُ أهلي، وإنه به بلاءٌ لا يتكلَّمُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ائتوني بشيءٍ مِن ماءٍ, فأُتي بماءٍ فغسَل يدَيه ومَضمَض فاه، ثم أعطاها، فقال : اسقِيه منه وصُبِّي عليه منه واستَشفي اللهَ له، قال : فلَقيتُ المرأةَ، فقلتُ : لو وهَبتِ لي منه، فقالتْ : إنما هو لهذا المُبتَلى, قالتْ : فلَقيتُ المرأةَ منَ الحولِ فسألتُها عنِ الغلامِ، فقالتْ : برَأ وعقل عقلًا ليس كعقولِ الناسِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أم جندب الأزدية [يقال: أم سليمان بن عمرو بن الأحوص] | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 3/219
التخريج : أخرجه عبد بن حميد (1565) واللفظ له، وأخرجه ابن ماجه (3532)، وأحمد (27131) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - رمي الجمار وكيفيته حج - رمي جمرة العقبة آداب المجلس - الركوب على الدابة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي حج - مناسك الحج

أصول الحديث:


[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (2/ 406)
: 1565- حدثني ابن أبي شيبة، ثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن يزيد بن أبي زياد، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، عن أمه أم جندب قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رمى جمرة العقبة من بطن الوادي يوم النحر، وهو على دابته، ثم انصرف وتبعته امرأة من خثعم ومعها صبي لها به بلاء، فقالت: يا رسول الله، إن هذا ابني وبقية أهلي، وإن به بلاء لا يتكلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ائتوني بشيء من ماء"، فأتي بماء، فغسل يديه، ومضمض فاه، ثم أعطاها فقال: " اسقيه منه، وصبي عليه [[منه]] 1 واستشفي الله عز وجل له" قال: فلقيت المرأة فقلت: لو وهبت لي منه، فقالت: إنما هو لهذا المبتلى، قال: فلقيت المرأة من الحول فسألتها عن الغلام فقالت: برئ وعقل عقلا ليس كعقول الرجال.

سنن ابن ماجه (2/ 1168 ت عبد الباقي)
: 3532 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن يزيد بن أبي زياد، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، عن أم جندب، قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رمى جمرة العقبة، من بطن الوادي يوم النحر، ثم انصرف وتبعته امرأة من خثعم، ومعها صبي لها به بلاء لا يتكلم، فقالت: يا رسول الله، إن هذا ابني وبقية أهلي، وإن به بلاء لا يتكلم فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: ائتوني بشيء من ماء ، فأتي بماء فغسل يديه ومضمض فاه ثم أعطاها، فقال: اسقيه منه، وصبي عليه منه، واستشفي الله له . قالت: فلقيت المرأة فقلت: لو وهبت لي منه، فقالت: إنما هو لهذا المبتلى، قالت: فلقيت المرأة من الحول فسألتها عن الغلام، فقالت: برأ وعقل عقلا ليس كعقول الناس

مسند أحمد (45/ 101 ط الرسالة)
: 27131 - حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا يزيد - يعني ابن عطاء -، عن يزيد - يعني ابن أبي زياد - عن سليمان بن عمرو بن الأحوص الأزدي، قال: حدثتني أمي: أنها رأت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمي جمرة العقبة من بطن الوادي، وخلفه إنسان يستره من الناس أن يصيبوه بالحجارة، وهو يقول: " أيها الناس، لا يقتل بعضكم بعضا، وإذا رميتم، فارموا بمثل حصى الخذف ". ثم أقبل، فأتته امرأة بابن لها، فقالت: يا رسول الله، إن ابني هذا ذاهب العقل، فادع الله له، قال لها: " ائتيني بماء ". فأتته بماء في تور من حجارة، فتفل فيه، وغسل وجهه، ثم دعا فيه، ثم قال: " اذهبي، فاغسليه به، واستشفي الله عز وجل ". فقلت لها: هبي لي منه قليلا لابني هذا، فأخذت منه قليلا بأصابعي، فمسحت بها شقة ابني، فكان من أبر الناس، فسألت المرأة بعد ما فعل ابنها؟ قالت: برئ أحسن برء.