الموسوعة الحديثية


- قال: خَطَبَنا رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقال: هاهنا أحَدٌ مِن بَني فُلانٍ؟ فلم يُجِبْه أحَدٌ، ثم قال: هاهنا أحَدٌ مِن بَني فُلانٍ؟ فلم يُجِبْه أحَدٌ، ثم قال: هاهنا أحَدٌ مِن بَني فُلانٍ؟ فقامَ رَجُلٌ، فقال: أنا يا رَسولَ اللَّهِ. فقال صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ما مَنعَكَ أنْ تُجيبَني في المَرَّتَيْنِ الأُولَيَيْنِ؟ إنِّي لم أُنَوِّهْ بكم إلَّا خَيرًا، إنَّ صاحِبَكم مَأْسورٌ بدَيْنِه. فلقد رَأيتُه أُدِّيَ عنه، حتى ما أحَدٌ يَطلُبُه بشَيءٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 3341
التخريج : أخرجه أبو داود (3341)، واللفظ له، والنسائي (4685)، وعبد الرزاق (15263)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: قرض - إثم من مات وعليه قرض تفليس - حلول الدين على الميت جنائز وموت - قضاء دين الميت قرض - أداء الديون
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 246)
: 3341 - حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا أبو الأحوص، عن سعيد بن مسروق، عن الشعبي، عن سمعان، عن سمرة، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هاهنا أحد، من بني فلان؟ فلم يجبه أحد، ثم قال: هاهنا أحد من بني فلان؟ فلم يجبه أحد، ثم قال: هاهنا أحد من بني فلان؟ فقام رجل، فقال: أنا يا رسول الله، فقال صلى الله عليه وسلم: ما منعك ‌أن ‌تجيبني ‌في ‌المرتين ‌الأوليين؟ أما إني لم أنوه بكم إلا خيرا، إن صاحبكم مأسور بدينه، فلقد رأيته أدى عنه حتى ما بقي أحد يطلبه بشيء، قال أبو داود: سمعان بن مشنج

سنن النسائي (7/ 618)
: 4685 - أخبرنا محمود بن غيلان قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا الثوري، عن أبيه، عن الشعبي، عن سمعان عن سمرة قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة، فقال: "أها هنا من بني فلان أحد؟ " ثلاثا، فقام رجل، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "ما ‌منعك ‌في ‌المرتين ‌الأوليين أن لا تكون أجبتني؟! أما إني لم أنوه بك إلا بخير، إن فلانا - لرجل منهم مات - مأسور بدينه"

مصنف عبد الرزاق (8/ 291 ت الأعظمي)
: 15263 - أخبرنا عبد الرزاق قال: عن الثوري قال: حدثنا أبي، عن سمعان بن مشنج، عن سمرة بن جندب قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فقال: أههنا أحد من بني فلان؟ فلم يجبه أحد، ثم قال: ههنا أحد من بني فلان؟ فلم يجبه أحد، ثم قال: ههنا أحد من بني فلان؟ فقام رجل فقال: أنا يا رسول الله، فقال: ما منعك ‌أن ‌تجيبني ‌في ‌المرتين ‌الأوليين؟ إني لم أنوه بكم إلا خيرا، إن صاحبكم مأسور بدينه، فلقد رأيته أدى عنه، حتى ما بقي أحد يطلبه بشيء