الموسوعة الحديثية


- بإسنادِه نحوَه، قال: يُصلِّي ثمانِ ركَعاتٍ، لا يَجلِسُ فيهنَّ إلَّا عندَ الثامنةِ، فيَجلِسُ، فيذكُرُ اللهَ، ثمَّ يدْعو، ثمَّ يُسلِّمُ تسليمًا يُسمِعُنا، ثمَّ يُصلِّي ركعتينِ وهو جالسٌ بعدَما يُسلِّمُ، ثمَّ يُصلِّي ركعةً، فتلك إحدى عشْرةَ ركعةً يا بُنيَّ، فلمَّا أَسَنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأخَذَ اللَّحمَ، أَوتَرَ بسَبعٍ، وصلَّى ركعتينِ وهو جالسٌ بعدَما يُسلِّمُ... بمعناه إلى: مُشافَهةً.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1343
التخريج : أخرجه أبو داود (1343) واللفظ له، وأحمد (24269) باختلاف يسير تاما، وابن ماجه (1191) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - كم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - صلاة المعذور
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 41 حذف)
: 1343 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى بن سعيد، عن سعيد، عن قتادة، بإسناده نحوه، [عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، قال: طلقت امرأتي، فأتيت المدينة لأبيع عقارا كان لي بها، فأشتري به السلاح وأغزو، فلقيت نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: قد أراد نفر منا ستة أن يفعلوا ذلك، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة فأتيت ابن عباس، فسألته عن وتر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أدلك على أعلم الناس بوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأت عائشة رضي الله عنها، فأتيتها، فاستتبعت حكيم بن أفلح، فأبى، فناشدته فانطلق معي، فاستأذنا على عائشة، فقالت: من هذا؟ قال: حكيم بن أفلح، قالت: ومن معك؟ قال: سعد بن هشام، قالت: هشام بن عامر الذي قتل يوم أحد؟ قال: قلت: نعم، قالت: نعم المرء كان عامر، قال: قلت: يا أم المؤمنين، حدثيني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: ألست تقرأ القرآن؟ فإن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم كان القرآن قال: قلت: حدثيني عن قيام الليل، قالت: " ألست تقرأ: يا أيها المزمل؟ "، قال: قلت: بلى، قالت: فإن أول هذه السورة نزلت، فقام أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتفخت أقدامهم، وحبس خاتمتها في السماء اثني عشر شهرا، ثم نزل آخرها، فصار قيام الليل تطوعا بعد فريضة قال: قلت: حدثيني عن وتر النبي صلى الله عليه وسلم] قال: يصلي ثماني ركعات لا يجلس فيهن إلا عند الثامنة، فيجلس، فيذكر الله عز وجل، ثم يدعو، ثم يسلم تسليما يسمعنا، ثم يصلي ركعتين، وهو جالس بعدما يسلم، ثم يصلي ركعة، فتلك إحدى عشرة ركعة يا بني، فلما أسن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخذ اللحم، أوتر بسبع، وصلى ركعتين، وهو جالس بعدما يسلم بمعناه إلى مشافهة.

[مسند أحمد] (40/ 314 ط الرسالة)
: 24269 - حدثنا يحيى، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام: أنه طلق امرأته، ثم ارتحل إلى المدينة ليبيع عقارا له بها، ويجعله في السلاح والكراع، ثم يجاهد الروم حتى يموت، فلقي رهطا من قومه، فحدثوه أن رهطا من قومه ستة أرادوا ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " أليس لكم في أسوة حسنة؟ " فنهاهم عن ذلك، فأشهدهم على رجعتها. ثم رجع إلينا، فأخبرنا أنه أتى ابن عباس، فسأله عن الوتر؟ فقال: ألا أنبئك بأعلم أهل الأرض بوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قال: ائت عائشة فاسألها، ثم ارجع إلي فأخبرني بردها عليك. قال: فأتيت على حكيم بن أفلح فاستلحقته إليها، فقال: ما أنا بقاربها، إني نهيتها أن تقول في هاتين الشيعتين شيئا، فأبت فيهما إلا مضيا. فأقسمت عليه، فجاء معي، فدخلنا عليها، فقالت: حكيم؟ وعرفته. قال: نعم - أو بلى - قالت: من هذا معك؟ قال سعد بن هشام. قالت: من هشام؟ قال ابن عامر. قال: فترحمت عليه، وقالت: نعم المرء كان عامر. قلت: يا أم المؤمنين، أنبئيني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: ألست تقرأ القرآن؟ قلت: بلى، قالت: فإن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم كان القرآن. فهممت أن أقوم، ثم بدا لي قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: يا أم المؤمنين، أنبئيني عن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: ألست تقرأ هذه السورة {يا أيها المزمل}؟ قلت: بلى. قالت: فإن الله عز وجل افترض قيام الليل في أول هذه السورة، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حولا حتى انتفخت أقدامهم، وأمسك الله عز وجل خاتمتها في السماء اثني عشر شهرا، ثم أنزل الله عز وجل التخفيف في آخر هذه السورة، فصار قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم الليل تطوعا من بعد فريضته. فهممت أن أقوم، ثم بدا لي وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: يا أم المؤمنين، أنبئيني عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: كنا نعد له سواكه وطهوره، فيبعثه الله عز وجل لما شاء أن يبعثه من الليل، فيتسوك، ثم يتوضأ، ثم يصلي ثماني ركعات لا يجلس فيهن إلا عند الثامنة، فيجلس ويذكر ربه عز وجل، ويدعو ويستغفر، ثم ينهض ولا يسلم، ثم يصلي التاسعة، فيقعد، فيحمد ربه ويذكره ويدعو، ثم يسلم تسليما يسمعنا، ثم يصلي ركعتين وهو جالس بعدما يسلم، فتلك إحدى عشرة ركعة، يا بني. فلما أسن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ اللحم، أوتر بسبع، ثم صلى ركعتين وهو جالس بعدما يسلم، فتلك تسع يا بني، وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم، إذا صلى صلاة أحب أن يداوم عليها، وكان إذا شغله عن قيام الليل نوم أو وجع أو مرض صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة، ولا أعلم نبي الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كله في ليلة، ولا قام ليلة حتى أصبح، ولا صام شهرا كاملا غير رمضان، فأتيت ابن عباس، فحدثته بحديثها، فقال: صدقت، أما لو كنت أدخل عليها لأتيتها حتى تشافهني مشافهة".

[سنن ابن ماجه] (1/ 376 ت عبد الباقي)
: 1191 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، قال: سألت عائشة، قلت: يا أم المؤمنين أفتيني عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: كنا نعد له سواكه وطهوره، فيبعثه الله فيما شاء أن يبعثه من الليل، فيتسوك ويتوضأ، ثم يصلي تسع ركعات. لا يجلس فيها إلا عند الثامنة فيدعو ربه، فيذكر الله ويحمده ويدعوه، ثم ينهض ولا يسلم، ثم يقوم فيصلي التاسعة، ثم يقعد فيذكر الله، ويحمده ويدعو ربه ويصلي على نبيه، ثم ‌يسلم ‌تسليما ‌يسمعنا، ثم يصلي ركعتين بعد ما يسلم وهو قاعد، فتلك إحدى عشرة ركعة، فلما أسن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخذ اللحم، أوتر بسبع وصلى ركعتين بعد ما سلم