الموسوعة الحديثية


- قالَ عروةُ وثويبةُ مولاةٌ لأبي لَهبٍ كانَ أبو لَهبٍ أعتقَها فأرضعتِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلمَّا ماتَ أبو لَهبٍ أريَه بعضُ أَهلِه بشرِّ حيبةٍ قالَ لَه ماذا لقيتَ قالَ أبو لَهبٍ لم ألقَ بعدَكم غيرَ أنِّي سقيتُ في هذِه بعِتاقتي ثُويبةَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري الصفحة أو الرقم : 20/132
التخريج : أخرجه البخاري (4813) بلفظه، وابن سعد (1/ 87)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 183) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أول أمره وإرضاعه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 1961)
: 4813 - حدثنا الحكم بن نافع: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني عروة بن الزبير: أن زينب بنت أبي سلمة أخبرته: أن أم حبيبة بنت أبي سفيان أخبرتها: أنها قالت: يا رسول الله، انكح أختي بنت أبي سفيان، فقال: (أوتحبين ذلك). فقلت: نعم، لست لك بمخلية، وأحب من شاركني في خير أختي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن ذلك لا يحل لي). قلت: فإنا نحدث أنك تريد أن تنكح بنت أبي سلمة؟ قال: (بنت أم سلمة). قلت: نعم، فقال: (لو أنها لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي، إنها لابنة أخي من الرضاعة، أرضعتني وأبا سلمة ثويبة، فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن). قال عروة: وثويبة مولاة لأبي لهب، كان أبو لهب أعتقها، فأرضعت النبي صلى الله عليه وسلم، فلما مات أبو لهب أريه بعض أهله بشرحيبة، قال له: ماذا لقيت؟ قال أبو لهب: لم ألق بعدكم غير أني سقيت في هذه ‌بعتاقتي ‌ثويبة

الطبقات الكبرى - ط العلمية (1/ 87)
: قال: أخبرنا محمد بن عمر عن معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير أن ثويبة كان أبو لهب أعتقها فأرضعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما مات أبو لهب رآه بعض اهله في النوم بشر حيبة. فقال: ماذا لقيت؟ قال أبو لهب: لم نذق بعدكم رخاء. غير أني سقيت في هذه ‌بعتاقتي ‌ثويبة. وأشار إلى النقيرة التي بين الإبهام والتي تليها من الأصابع

دلائل النبوة للبيهقي (2/ 183)
: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن إسحق الصغاني، قال: حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب بن أبي حمزة عن الزهري، قال: أخبرني عروة بن الزبير فذكر الحديث الرضاع، قال عروة: وثويبة مولاة أبي لهب كان أبو لهب أعتقها فأرضعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فلما مات أبو لهب أريه بعض أهله في النوم بشر خيبة فقال له: ماذا لقيت؟ فقال أبو لهب: ألم ألق بعدكم رخاء [ (94) ] . غير أني سقيت في هذه مني ‌بعتاقتي ‌ثويبة، وأشار إلى النقيرة التي بين الإبهام والتي تليها من الأصابع . أخرجه البخاري عن أبي اليمان وفي ذلك آية كبيرة من آيات النبوة