الموسوعة الحديثية


- لما كان يومُ فتحِ مكةَ هرب عكرمةُ بنُ أبي جهلٍ فركب البحرَ فخبَّ بهم البحرُ فجعلت الصرارِي ومَن في البحرِ يدعون اللهَ عزَّ وجلَّ ويستغيثون به فقال ما هذا فقيل مكانٌ لا ينفعُ فيه إلا اللهُ عزَّ وجلَّ فقال عكرمةُ فهذا إلهُ محمدٍ الذي يدعوا إليه ارجعوا بِنا فرجعوا فرجع وأسلم وكانت امرأتُه قد أسلمَت قبلَه فكانا على نكاحِهما
خلاصة حكم المحدث : مرسل ورجاله رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن أبي مليكة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/8
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (6/ 87)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (17/ 372) (1019)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (41/ 65)، واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - عكرمة بن أبي جهل مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نكاح - الزوجان الكافران يسلم أحدهما قبل الآخر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبير (6/ 87 ط الخانجي)
: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن ابن أبى مليكة قال: ‌لما ‌كان ‌يوم ‌الفتح ‌ركب ‌عكرمة بن أبي جهل البحر هاربا، فخب بهم البحر فجعلت الصرارى يدعون الله ويوحدونه، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا مكان لا ينفع فيه إلا الله. قال: فهذا إله محمد الذي يدعونا إليه، فارجعوا بنا فرجع فأسلم، وكانت امرأته أسلمت قبله فكانا على نكاحهما

 [المعجم الكبير – للطبراني] (17/ 372)
: 1019 - حدثنا موسى بن هارون، ثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة قال: لما كان يوم الفتح هرب عكرمة بن أبي جهل فركب البحر فخب بهم البحر، فجعلت الصواري ومن في البحر يدعون الله عز وجل ويستغيثون به، فقال: ما هذا؟ فقيل: مكان لا ينفع فيه إلا الله، فقال عكرمة: فهذا إله محمد الذي يدعونا إليه، ارجعوا بنا إليه فرجع وأسلم، وكانت امرأته قد ‌أسلمت ‌قبله ‌فكانا ‌على ‌نكاحهما

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (41/ 65)
: أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأ أبو الحسين بن النقور أنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد أنا أبو الربيع الزهراني نا حماد بن زيد عن أيوب عن ابن أبي مليكة قال لما كان يوم الفتح هرب عكرمة ابن أبي جهل فركب البحر فجعلت الصواري ومن في السفينة يدعون الله ويستغيثون به فقال ما هذا قيل هذا مكان لا ينفع فيه إلا الله عز وجل فقال عكرمة فهذا إله محمد الذي كان يدعو إليه ارجعوا بنا فرجع فأسلم وكانت امرأته قد ‌أسلمت ‌قبله ‌فكانا ‌على ‌نكاحهما