الموسوعة الحديثية


- كنَّا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم في جيشٍ فلقينا العدوَّ، فلمَّا رجَعنا المدينةَ قُلنا: لو لقينا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فإن كانَت لنا، فلقيناهُ عندَ صلاةِ الفَجرِ فقُلنا لَهُ: نحنُ الفرَّارونَ؟ قالَ: بل أنتمُ الْكرَّارونَ. فقالوا: كانَ كذا وَكذا فأخبَروهُ، فقالَ: لا تفعَلوا فإنِّي فئةُ المسلِمينَ قالَ: وقبَّلنا يدَهُ.
خلاصة حكم المحدث : لا نعلم روى ابن أبي ليلى عن ابن عمر غير هذا الحديث
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 12/8
التخريج : أخرجه أبو داود (2647)، والترمذي (1716)، وأحمد (5384) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال جهاد - فضل الجهاد جهاد - التولي والفرار من الزحف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (12/ 8)
5368- حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ابن عمر قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جيش فلقينا العدو فلما رجعنا المدينة قلنا: لو لقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن كانت لنا فلقيناه عند صلاة الفجر فقلنا له: نحن الفرارون قال: بل أنتم الكرارون. فقالوا: كان كذا وكذا، فأخبروه فقال: لا تفعلوا فإني فئة المسلمين قال: وقبلنا يده. ولا نعلم روى ابن أبي ليلى، عن ابن عمر غير هذا الحديث.

سنن أبي داود (3/ 46)
2647 - حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا يزيد بن أبي زياد، أن عبد الرحمن بن أبي ليلى حدثه، أن عبد الله بن عمر حدثه، أنه كان في سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فحاص الناس حيصة، فكنت فيمن حاص قال: فلما برزنا قلنا: كيف نصنع وقد فررنا من الزحف وبؤنا بالغضب؟ فقلنا: ندخل المدينة فنتثبت فيها ونذهب ولا يرانا أحد. قال: فدخلنا فقلنا: لو عرضنا أنفسنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن كانت لنا توبة أقمنا، وإن كان غير ذلك ذهبنا. قال: فجلسنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قبل صلاة الفجر، فلما خرج قمنا إليه فقلنا: نحن الفرارون فأقبل إلينا فقال: لا. بل أنتم العكارون. قال: فدنونا فقبلنا يده، فقال: إنا فئة المسلمين

[سنن الترمذي] (4/ 215)
1716 - حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ابن عمر قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فحاص الناس حيصة، فقدمنا المدينة، فاختبأنا بها وقلنا: هلكنا، ثم أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: يا رسول الله، نحن الفرارون، قال: بل أنتم العكارون، وأنا فئتكم: هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن أبي زياد ومعنى قوله: فحاص الناس حيصة، يعني: أنهم فروا من القتال، ومعنى قوله: بل أنتم العكارون، والعكار: الذي يفر إلى إمامه لينصره ليس يريد الفرار من الزحف

[مسند أحمد] (9/ 281)
5384 - حدثنا حسن، حدثنا زهير، حدثنا يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن عمر قال: كنت في سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم فحاص الناس حيصة، وكنت فيمن حاص فقلنا: كيف نصنع؟ وقد فررنا من الزحف، وبؤنا بالغضب، ثم قلنا: لو دخلنا المدينة فبتنا، ثم قلنا: لو عرضنا أنفسنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن كانت له توبة، وإلا ذهبنا فأتيناه قبل صلاة الغداة فخرج، فقال: من القوم؟ قال: فقلنا: نحن الفرارون، قال: لا بل أنتم العكارون، أنا فئتكم وأنا فئة المسلمين قال: فأتيناه حتى قبلنا يده.