الموسوعة الحديثية


- أنَّ فاطمةَ بِنتَ أبي حُبَيشٍ استُحيضَتْ فلَبِثَتْ زَمانًا لا تُصلِّي؛ فأتَتْ أُمَّ المؤمنينَ عائشةَ رَضيَ اللهُ عنها فذكَرَتْ ذلك لها، فقالتْ: يا أُمَّ المؤمنينَ، قد خافتْ أنْ تَكونَ من أهلِ النَّارِ، ولا يكونَ لها في الإسلامِ حَظٌّ، ألبَثُ زَمانًا لا أقدِرُ على صَلاةٍ منَ الدَّمِ، فقالتْ لها: امكُثي حتى يَدخُلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فتَسألينَه عمَّا سَأَلتِني عنه، فدخَلَ، فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، هذه فاطمةُ بِنتُ أبي حُبَيشٍ ذكَرَتْ أنَّها تُستَحاضُ، فتَلبَثُ الزَّمانَ لا تَقدِرُ على صَلاةٍ، وتَخافُ أنْ تَكونَ قد كفَرَتْ، أو ليس لها عندَ اللهِ في الإسلامِ حَظٌّ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قولي لفاطمةَ: تُمسِكُ في كلِّ شَهرٍ عنِ الصَّلاةِ عَددَ قُرئِها، فإذا مَضَتْ تلك الأيَّامُ فلتَغتسِلْ غَسلةً واحدةً، تَستدخِلُ وتُنظِّفُ وتَستَثفِرُ، ثُم الطُّهورَ عندَ كلِّ صَلاةٍ، وتُصلِّي؛ فإنَّ الذي أصابَها رَكضةٌ منَ الشَّيطانِ -أو عِرقٌ انقطَعَ أو داءٌ عرَضَ لها-.
خلاصة حكم المحدث : [ورد] موصولا
الراوي : ابن أبي مليكة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 841
التخريج : أخرجه البيهقي (1682)، والدارقطني (841) بلفظهما.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (2/ 508 ت التركي)
: 1682 - وأخبرنا أبو بكر ابن الحارث، أخبرنا علي بن عمر الحافظ، حدثنا الحسين بن إسماعيل، حدثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام. قال علي: وحدثنا أبو ذر أحمد بن محمد بن أبي بكر، حدثنا حماد بن الحسن بن عنبسة، قالا: حدثنا محمد بن بكر البرسانى، حدثنا عثمان بن سعد الكاتب، أخبرنى ابن أبي مليكة، أن فاطمة بنت أبى حبيش - وفي حديث أبى الأشعث، أن خالته فاطمة بنت أبى حبيش - ‌استحيضت ‌فلبثت ‌زمانا ‌لا ‌تصلى، فأتت أم المؤمنين عائشة، فذكرت ذلك لها وذكرت قصة، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قولى لفاطمة تمسك في كل شهر عن الصلاة عدد قروئها، فإذا مضت تلك الأيام فلتغتسل غسلة واحدة تستدخل وتنظف وتستثفر، ثم الطهور عند كل صلاة وتصلى، فإن الذي أصابها ركضة من الشيطان، أو عرق انقطع، أو داء عرض لها".

سنن الدارقطني (1/ 402)
: 841 - حدثنا الحسين بن إسماعيل، نا أبو الأشعث أحمد بن المقدام ح وحدثنا أبو ذر أحمد بن محمد بن أبي بكر، حدثنا حماد بن الحسن بن عنبسة ، قالا: نا محمد بن بكر البرساني، ثنا عثمان بن سعد الكاتب، أخبرني ابن أبي مليكة، أن فاطمة بنت أبي حبيش، ‌استحيضت ‌فلبثت ‌زمانا ‌لا ‌تصلي فأتت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فذكرت ذلك لها فقالت: يا أم المؤمنين قد خافت أن تكون من أهل النار ولا تكون لها في الإسلام حظ ألبث زمانا لا أقدر على صلاة من الدم ، فقالت لها: امكثي حتى يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتسألينه عما سألتني عنه ، فدخل فقالت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه فاطمة بنت أبي حبيش ذكرت أنها تستحاض وتلبث الزمان لا تقدر على الصلاة وتخاف أن تكون قد كفرت أو ليس لها عند الله في الإسلام حظ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قولي لفاطمة تمسك من كل شهر عن الصلاة عدد قرئها ، فإذا مضت تلك الأيام فلتغتسل غسلة واحدة ، تستدخل وتنظف وتستثفر ، ثم الطهور عند كل صلاة وتصلي فإن الذي أصابها ركضة من الشيطان ، أو عرق انقطع أو داء عرض لها.