logo
logo
En

الموسوعة الحديثية

البحث الموضوعي
الحديث كاملاً بدون تشكيل

- لما نزلتْ { فمن يردِ اللهُ أن يهديَه } قلْنا يا رسولَ اللهِ وكيف ذلك قالَ يدخلُ النورُ فيه فينفسِحُ له فقالَ وما علامةُ ذلك قالَ التجافي عن دارِ الغرورِ والإنابةُ إلى دارِ الخلودِ والاستعدادُ للموتِ قبل نزولِه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن المسور متروك
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 290
التخريج : أخرجه الدارقطني في ((العلل)) (812)، واللفظ له، وابن أبي الدنيا في ((قصر الأمل)) (131)، وأبو القاسم المروزي في ((منتقى من حديث المروزي)) (29)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - علامة الإيمان تفسير آيات - سورة الأنعام رقائق وزهد - ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من قصر الأمل والاستعداد للموت رقائق وزهد - الزهد في الدنيا علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية] (5/ 189)
: 812- وسئل عن حديث عبيدة، عن عبد الله قلنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزلت هذه الآية: {فمن يرد الله أن يهديه} ، وكيف ذلك؟ قال: يدخل النور فيه فيفسح له، قال: وما علامة ذلك؟ قال: التجافي عن دار الغرور والإنابة إلى دار الخلود، ‌والاستعداد ‌للموت ‌قبل ‌نزوله. فقال: يرويه عمرو بن مرة، واختلف عنه؛ فرواه مالك بن مغول، عن عمرو بن مرة، عن عبيدة، عن عبد الله. قاله عبد الله بن محمد بن المغيرة عنه. وتفرد بذلك. ورواه زيد بن أبي أنيسة، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، قاله أبو عبد الرحيم، عن زيد. وخالفه يزيد بن سنان، فرواه عن زيد، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن عبد الله بن مسعود. وقال وكيع: عن المسعودي، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، وكلها وهم. والصواب عن عمرو بن مرة، عن أبي جعفر عبد الله بن المسور مرسلا، عن النبي صلى الله عليه وسلم. كذلك قاله الثوري. وعبد الله بن المسور بن عون بن جعفر بن أبي طالب هذا متروك.

قصر الأمل لابن أبي الدنيا (ص99)
: 131 - حدثنا عبد الله، حدثنا محمد بن جعفر الوركاني، قال: حدثنا عدي بن الفضل، عن عبد الرحمن بن عبد الله، عن أبيه، عن ابن مسعود، قال : تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام} [[الأنعام: 125]] ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن النور إذا دخل الصدر انفسح ، فقيل: يا رسول الله هل لذلك من علامة تعرف به؟ قال: نعم، التجافي عن دار الغرور، والإنابة إلى دار الخلود، ‌والاستعداد ‌للموت ‌قبل ‌نزوله

[منتقى من الجزء الأول والثالث من حديث المروزي] (3/ 228)
: 29 - (82) حدثنا محمد بن سنان، ثنا محبوب بن الحسن، ثنا يونس بن عبيد، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة، عن أبيه، عن ابن مسعود، أن النبي صلى الله عليه وسلم - قال: " من يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ". قالوا: كيف؟ قال: يجعل النور فيه فينفسح ". قالوا: وما علامة ذلك؟ قال: " التجافي عن دار الغرور، والإنابة إلى دار الخلود، والاستعداد للموت قبل نزوله ".