الموسوعة الحديثية


- إنه صلَّى خلفَ ابن عمرَ فجهرَ بها في السورتين، وذكرَ أنه صلّى خلفَ النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكرٍ وعمرَ، فكانوا يجهرونَ بها في السورتينِ
خلاصة حكم المحدث : فيه عبادة بن زياد الأسدي، وهو ضعيف، وفيه: مسلم بن حبان، وهو مجهول، والصواب أن ذلك عن ابن عمر غير مرفوع
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير
الصفحة أو الرقم : 1/383 التخريج : أخرجه الدارقطني (1166)، والزيلعي في ((نصب الراية)) (1/ 348) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الجهر والإسرار بالقراءة صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - رفع الصوت بالقراءة في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - قراءة الفاتحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الدارقطني (2/ 71)
: 1166 - حدثنا عمر بن الحسن بن علي الشيباني ، أنا جعفر بن محمد بن مروان ، ثنا أبو الطاهر أحمد بن عيسى ، ثنا ابن أبي فديك ، عن ابن أبي ذئب ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال: " صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم ، وأبي بكر ، وعمر رضي الله عنهما فكانوا ‌يجهرون بـ {بسم الله الرحمن الرحيم} [[الفاتحة: 1]] "

نصب الراية (1/ 348)
: وله طريق آخر عند الخطيب عن عبادة بن زياد الأسدي عن يونس بن أبي يعفور العبدي عن المعتمر بن سليمان عن أبي عبيدة عن مسلم بن حبان، قال: صليت خلف ابن عمر فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في السورتين، فقيل له، فقال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض. وخلف أبي بكر حتى قبض. وخلف عمر حتى قبض، فكانوا ‌يجهرون ‌بها ‌في ‌السورتين، فلا أدع الجهر حتى أموت، انتهى. وهذا أيضا باطل، وعبادة بن زياد الأسدي بفتح العين. قال أبو حاتم: كان من رؤساء الشيعة، وقال الحافظ محمد النيسابوري: هو مجمع على كذبه، وشيخه يونس بن أبي يعفور العبدي فيه مقال، فوثقه بعضهم، وروى له مسلم في صحيحه، وضعفه النسائي. وابن معين، وقال ابن حبان: يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج عندي بما انفرد به، ومسلم بن حبان فغير معروف، والصواب في حديث ابن عمر الوقف عليه، كما ذكره البيهقي. وغيره أنه كان يقرأ البسملة للفاتحة وللسورة، وقد يجهر بها أحيانا، أو لتعليم المأمومين، أو لغير ذلك من الأسباب، والله أعلم