الموسوعة الحديثية


- يا مَعشرَ قُرَيْشٍ ليَبعثنَّ اللَّهُ عليكم رجُلًا امتحنَ اللَّهُ بِهِ الإيمانَ يَضربُ رقابَكُم على الدِّين فقالَ أبو بَكْرٍ: أَنا هوَ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ: لا. فقالَ عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ: أَنا هوَ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ لا، ولَكِنَّهُ خاصِفُ النَّعلِ في المسجِدِ. قالَ: وَكانَ قد ألقَى إلى عليٍّ رضيَ اللَّهُ عنهُ نعلَهُ يخصِفُها
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علي | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 16/496
التخريج : أخرجه الترمذي (3715) مطولا، وأحمد في ((فضائل الصحابة)) (1105) والبزار (905) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 634)
: 3715 - حدثنا سفيان بن وكيع قال: حدثنا أبي، عن شريك، عن منصور، عن ربعي بن حراش قال: حدثنا علي بن أبي طالب، بالرحبة، قال: لما كان يوم الحديبية خرج إلينا ناس من المشركين فيهم سهيل بن عمرو وأناس من رؤساء المشركين، فقالوا: يا رسول الله خرج إليك ناس من أبنائنا وإخواننا وأرقائنا وليس لهم فقه في الدين، وإنما خرجوا فرارا من أموالنا وضياعنا فارددهم إلينا. فإن لم يكن لهم فقه في الدين سنفقههم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا معشر قريش لتنتهن أو ليبعثن الله عليكم من يضرب رقابكم بالسيف على الدين، قد امتحن الله قلوبهم على الإيمان. قالوا: من هو يا رسول الله؟ فقال له أبو بكر: من هو يا رسول الله؟ وقال عمر: من هو يا رسول الله؟ قال: هو خاصف النعل، وكان أعطى عليا نعله يخصفها، قال: ثم التفت إلينا علي فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث ربعي عن علي. وسمعت الجارود، يقول: سمعت وكيعا، يقول: لم يكذب ربعي بن حراش في الإسلام كذبة. وأخبرني محمد بن إسماعيل، عن عبد الله بن أبي الأسود، قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي، يقول: منصور بن المعتمر أثبت أهل الكوفة

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 649)
: 1105 - حدثنا عبد الله بن محمد، نا يحيى الحماني، نا شريك قثنا منصور - ولو أن غير منصور حدثني ما قبلته منه، ولقد سألته فأبى أن يحدثني، فلما جرت بيني وبينه المعرفة كان هو الذي دعاني إليه، وما سألته عنه ولكن هو ابتدأني به - قال: حدثني ربعي بن حراش، قثنا علي بن أبي طالب بالرحبة قال: اجتمعت قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم وفيهم سهيل بن عمرو فقالوا: يا محمد، إن قوما لحقوا بك فارددهم علينا، فغضب حتى رئي الغضب في وجهه ثم قال: لتنتهن يا معشر قريش، أو ليبعثن الله عليكم رجلا منكم، امتحن الله قلبه للإيمان، يضرب رقابكم على الدين ، قيل: يا رسول الله، أبو بكر؟ قال: لا ، قيل: فعمر؟ قال: لا، ولكن خاصف النعل في الحجرة . ثم قال علي: أما إني قد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا تكذبوا علي، فمن كذب علي متعمدا فليلج النار .

[مسند البزار - البحر الزخار] (3/ 118)
: ‌905 - حدثنا صالح بن محمد بن يحيى بن سعيد، وأحمد بن يحيى، قالا: نا أبو غسان، قال: نا يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن منصور، عن ربعي، عن علي، قال: اجتمعت قريش، إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن أرقاءنا لحقوا بك ودخل معك في هذا الأمر من ليس هو له بأهل ارددهم علينا فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم: حتى يرى الغضب في وجهه ثم قال: " لتنهين يا معشر قريش، أو ليبعثن الله رجلا منكم امتحن الله قلبه بالإيمان يضرب رقابكم على الدين فقيل يا رسول الله: أبو بكر؟ قال: لا قيل: فعمر؟ قال: لا ولكنه خاصف النعل الذي في الحجرة. قال علي فكنت أنا خاصف النعل، قال: علي فاستقطع الناس ذلك من علي فقال: أما أني سمعته يقول: لا تكذبوا علي فإنه من يكذب علي متعمدا فليلج النار وهذا الحديث رواه شريك، عن منصور، وسلمة بن كهيل، عن منصور، ولا نعلمه يروى عن علي، إلا من حديث ربعي عنه رضي الله عنه