الموسوعة الحديثية


- عن جابرٍ: إنِ استقَرَّ مكانَه فسَوفَ تَراني، وإنْ لمْ يَستقِرَّ فلا تَراني في الدُّنيا ولا في الآخرةِ.
خلاصة حكم المحدث : أخزى الله هذا! لا ينبغي أن يكتب هذا
الراوي : أبو الزبير | المحدث : الإمام أحمد | المصدر : المنتخب من العلل للخلال الصفحة أو الرقم : 227
التخريج : أخرجه المروزي كما في ((حادي الأرواح)) (صـ237) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأعراف

أصول الحديث:


المنتخب من علل الخلال (1/ 277)
173 - أخبرنا المروذي، قال: قيل لأبي عبد الله: أتعرف عن يزيد بن هارون، عن أبي العطوف، عن أبي الزبير، عن جابر: "إن استقر مكانه فسوف تراني وإن لم يستقر فلا تراني في الدنيا ولا في الآخرة"؟. فغضب أبو عبد الله غضبا شديدا، حتى تبين في وجهه، وكان قاعدا والناس حوله، فأخذ نعله وانتعل. وقال: أخزى الله هذا! لا ينبغي أن يكتب هذا، ودفع أن يكون يزيد بن هارون رواه، أو حدث به. وقال: هذا جهمي، هذا كافر، أخزى الله هذا الخبيث، من قال: إن الله لا يرى في الآخرة، فهو كافر. وقال مهنأ: سألت أحمد عن أبي العطوف؟. فقال: جزري، متروك الحديث. وقال عنه أبو داود: اسمه: جراح بن منهال.

حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح ط العلمية (ص: 237)
وقال أبو بكر المرزوي قيل لأبي عبد الله تعرف عن يزيد بن هارون عن أبي العطوف عن أبي الزبير عن جابر إن استقر الجبل فسوف تراني وإن لم يستقر فلا تراني في الدنيا ولا في الآخرة فغضب أبو عبد الله غضبا شديدا حتى تبين في وجهه وكان قاعدا و الناس حوله فأخذ نعله و انتعل و قال أخزى الله هذا لا ينبغي ان يكتب و دفع ان يكون يزيد بن هارون رواه أو حدث به و قال هذا جهمي كافر خالف ما قال الله عز و جل وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة و قال كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون أخزى الله هذا الخبيث