الموسوعة الحديثية


- قال أبو بكرٍ رضِي اللهُ عنه : لَمَّا صُرِف النَّاسُ يومَ أُحُدٍ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كُنْتُ أوَّلَ مَن جاء النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : فجعَلْتُ أنظُرُ إلى رجُلٍ بَيْنَ يدَيْهِ يُقاتِلُ عنه ويحميه فجعَلْتُ أقولُ : كُنْ طَلحةَ فِداكَ أبي وأمِّي مرَّتَيْنِ قال : ثمَّ نظَرْتُ إلى رجُلٍ خَلْفي كأنَّه طائرٌ فلَمْ أنشَبْ أنْ أدرَكني فإذا أبو عُبَيدةَ بنُ الجرَّاحِ فدفَعْنا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وإذا طَلحةُ بَيْنَ يدَيْهِ صريعٌ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( دونَكم أخوكم فقد أوجَب ) قال : وقد رُمِي في جبهتِه ووجنتِه فأهوَيْتُ إلى السَّهمِ الَّذي في جبهتِه لِأنزِعَه فقال لي أبو عُبَيدةَ : نشَدْتُكَ باللهِ يا أبا بكرٍ إلَّا ترَكْتَني قال : فترَكْتُه فأخَذ أبو عُبَيدةَ السَّهمَ بفيه فجعَل يُنَضنِضُه ويكرَهُ أنْ يُؤذيَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ استلَّه بفِيهِ ثمَّ أهوَيْتُ إلى السَّهمِ الَّذي في وَجْنَتِه لِأنزِعَه فقال أبو عُبَيدةَ : نشَدْتُك باللهِ يا أبا بكرٍ إلَّا ترَكْتَني فأخَذ السَّهمَ بفِيهِ وجعَل يُنَضنِضُه ويكرَهُ أنْ يؤذيَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ استلَّه وكان طَلحةُ أشدَّ نَهكةً مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكان نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أشَدَّ منه وكان قد أصاب طَلحةَ بِضعةٌ وثلاثونَ بَيْنَ طَعنةٍ وضَربَةٍ ورَمْيَةٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف لضعف إسحاق بن يحيى بن طلحة
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6980
التخريج : أخرجه ابن حبان (6980) بلفظه، وأبو داود الطيالسي (6)، والبزار (63)، والحاكم (4315)، والضياء في ((المختارة)) (49)، جميعا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة مناقب وفضائل - طلحة بن عبيد الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (15/ 437)
: 6980- أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، حدثنا إسماعيل بن أبي الحارث، حدثنا شبابة بن سوار، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة، حدثنا عيسى بن طلحة، عن عائشة قالت: قال أبو بكر رضي الله عنه: لما صرف الناس يوم أحد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت أول من جاء النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فجعلت أنظر إلى رجل بين يديه يقاتل عنه ويحميه، فجعلت أقول: كن طلحة فداك أبي وأمي، مرتين، قال: ثم نظرت إلى رجل خلفي كأنه طائر، فلم أنشب أن أدركني، فإذا أبو عبيدة بن الجراح، فدفعنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا طلحة بين يديه صريع، فقال صلى الله عليه وسلم: "دونكم أخوكم، فقد أوجب". قال: وقد رمي في جبهته ووجنته، فأهويت إلى السهم الذي في جبهته لأنزعه، فقال لي أبو عبيدة: نشدتك بالله يا أبا بكر إلا تركتني، قال: فتركته، فأخذ أبو عبيدة السهم بفيه، فجعل ينضنضه، ويكره أن يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم، ثم استله بفيه، ثم أهويت إلى السهم الذي في وجنته لأنزعه، فقال أبو عبيدة: نشدتك بالله يا أبا بكر إلا تركتني، فأخذ السهم بفيه، وجعل ينضنضه ويكره أن يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ثم استله، وكان طلحة أشد نهكة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم أشد منه، وكان قد أصاب طلحة بضعة وثلاثون بين طعنة وضربة ورمية "

[مسند أبي داود الطيالسي] (1/ 8)
: 6 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا ابن المبارك ، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ، قال: أخبرني عيسى بن طلحة ، عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: كان أبو بكر رضي الله عنه إذا ذكر يوم أحد بكى، ثم قال: ذاك كله يوم طلحة، ثم أنشأ يحدث، قال: ‌كنت ‌أول ‌من ‌فاء ‌يوم ‌أحد، فرأيت رجلا يقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم دونه - وأراه قال: يحميه -، قال: فقلت: كن طلحة، حيث فاتني ما فاتني، فقلت: يكون رجلا من قومي أحب إلي، وبيني وبين المشرق رجل لا أعرفه، وأنا أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه، وهو يخطف المشي خطفا لا أخطفه، فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح، فانتهينا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كسرت رباعيته، وشج في وجهه، وقد دخل في وجنتيه حلقتان من حلق المغفر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليكما صاحبكما، يريد طلحة، وقد نزف، فلم يلتفت إلى قوله، وذهبت لأنزع ذاك من وجهه، فقال أبو عبيدة: أقسمت عليك بحقي لما تركتني، فتركته، فكره أن يتناولهما بيده، فيؤذي النبي صلى الله عليه وسلم، فأزم عليهما بفيه فاستخرج إحدى الحلقتين، ووقعت ثنيته مع الحلقة، وذهبت لأصنع ما صنع، فقال: أقسمت عليك بحقي لما تركتني، قال: ففعل مثل ما فعل في المرة الأولى فوقعت ثنيته الأخرى مع الحلقة، فكان أبو عبيدة من أحسن الناس هتما، فأصلحنا من شأن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أتينا طلحة في بعض تلك الجفار فإذا به بضع وسبعون - أو أقل أو أكثر - بين طعنة ورمية وضربة، وإذا قد قطعت إصبعه، فأصلحنا من شأنه.

[مسند البزار = البحر الزخار] (1/ 132)
: 63 - حدثنا الفضل بن سهل قال: نا شبابة بن سوار قال: نا إسحاق بن يحيى بن طلحة قال: حدثني عيسى بن طلحة، عن عائشة رحمة الله عليها قالت: حدث أبي قال: لما انصرف الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم ‌يوم ‌أحد ‌كنت ‌أول ‌من ‌فاء ‌إلى ‌رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلت أنظر إلى رجل يقاتل بين يديه فقلت: كن طلحة قال: ثم نظرت فإذا إنسان خلفي كأنه طائر فلم أشعر أن أدركني فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح، وإذا طلحة بين يديه صريعا، فقال: دونكم أخوكم، فقد أوجب فتركناه وأقبلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا قد أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهه سهمان، فأردت أن أنزعهما، فما زال أبو عبيدة يسألني ويطلب إلي حتى تركته فنزع أحد السهمين وأزم عليه بأسنانه فقلعه، وابتدرت إحدى ثنيتيه، ثم لم يزل يسألني ويطلب إلي أن أدعه ينزع الآخر، فوضع ثنيته على السهم وأزم عليه كراهة أن يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تحول فنزعه، وانتدرت ثنيته أو إحدى ثنيتيه، قال: وكان أبو عبيدة أهتم الثنايا وهذا الحديث لا نعلم أن أحدا رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا أبو بكر الصديق، ولا نعلم له إسنادا غير هذا الإسناد، وإسحاق بن يحيى قد روى عنه عبد الله بن المبارك وجماعة، واحتمل حديثه وإن كان فيه ولا نعلم شاركه في هذا الحديث غيره

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 29)
: 4315 - حدثنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ، بالكوفة، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب بن الحارث، حدثني علي بن أبي بكر الرازي، ثنا محمد بن إسحاق بن يحيى بن طلحة، عن موسى بن طلحة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: " لما جال الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يوم ‌أحد: ‌كنت ‌أول ‌من ‌فاء ‌إلى ‌رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبصرت به من بعد، فإذا أنا برجل قد اعتنقني من خلفي مثل الطير، يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح، وإذا أنا برجل يرفعه مرة ويضعه أخرى، فقلت: أما إذا أخطأني لأن أكون أنا هو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويجيء طلحة فذاك أنا وأمر فانتهينا إليه، فإذا طلحة يرفعه مرة ويضعه أخرى، وإذا بطلحة ست وستون جراحة، وقد قطعت إحداهن أكحله، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ضرب على وجنتيه، فلزقت حلقتان من حلق المغفر في وجنتيه، فلما رأى أبو عبيدة ما برسول الله صلى الله عليه وسلم ناشدني الله لما أن خليت بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانتزع إحداهما بثنيته فمدها فندرت وندرت ثنيته، ثم نظر إلى الأخرى فناشدني الله لما أن خليت بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتهزها بالثنية الأخرى، فمدها، فندرت وندرت ثنيته، فكان أبو عبيدة أثرم الثنايا هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه

[الأحاديث المختارة] (1/ 136)
: 49 - أخبرنا أبو أحمد عبد الباقي بن عبد الجبار بن عبد الباقي الهروي - قراءة عليه ونحن نسمع ببغداد - قيل له: أخبركم أبو شجاع عمر بن محمد بن عبد الله البسطامي - قراءة عليه وأنت تسمع - أنا أبو القاسم أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الله الخليلي، أنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن الحسن الخزاعي - قراءة عليه ببلخ - أنا أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي، ثنا محمد بن عبيد الله بن المنادي، ثنا شبابة، ثنا إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله، ثنا عيسى بن طلحة، عن عائشة، قالت: قال أبو بكر الصديق: ‌لما ‌كان ‌يوم ‌أحد ‌انصرف ‌الناس ‌كلهم عن النبي صلى الله عليه وسلم فكنت أول من فاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فرأيت بين يديه رجلا يقاتل عنه ويحميه، قلت: كن طلحة فداك أبي وأمي، كن طلحة فداك أبي وأمي، فلم أنشب أن أدركني أبو عبيدة بن الجراح، فإذا هو يشتد كأنه طير حتى لحقني، فدفعنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإذا طلحة بين يديه صريعا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دونكم أخاكم فقد أوجب، وقد رمي النبي صلى الله عليه وسلم في جبينه، ورمي وجهه حتى غابت حلقة من حلق المغفر في وجنته، فذهبت لأنزعها عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو عبيدة: نشدتك بالله يا أبا بكر إلا تركتني. قال: فأخذ أبو عبيدة السهم بفيه، فجعل ينضنضه كراهة أن يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ثم استل السهم بفيه، وندرت ثنية أبي عبيدة، قال أبو بكر: ثم ذهبت لآخذ الآخر، فقال أبو عبيدة: نشدتك بالله يا أبا بكر إلا تركتني. قال: فأخذه بفيه فجعل ينضنضه، ثم استله، وندرت ثنية أبي عبيدة الأخرى، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دونكم أخاكم فقد أوجب. قال: فأقبلنا على طلحة نعالجه وقد أصابته بضع عشرة ضربة، بين ضربة وطعنة و رمية ومنها بريقا في جبينه، ومنها ما قطع نساه حتى يبس ت أصبعه. رواه أبو داود الطيالسي في مسنده عن ابن المبارك، عن إسحاق. ورواه أبو حاتم بن حبان، عن محمد بن إسحاق الثقفي، عن إسماعيل بن أبي الحارث، عن شبابة بنحوه. قلت: لا أعرف هذا الحديث إلا من رواية إسحاق بن يحيى، وقد تكلم فيه غير واحد من الأئمة، وقد روى عنه غير واحد من الأئمة، ولكن قصة طلحة وثبوته مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد مشتهرة. والله أعلم.