الموسوعة الحديثية


- عن جَريرِ بنِ عبدِ اللهِ البَجَليِّ، أنَّه حدَّثَهم في ناحيةِ مسجِدِ الكوفةِ أنَّ رَجُلًا منَ الأنصارِ قامَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بصُرَّةٍ من ذَهَبٍ تَملأُ ما بينَ الأصابِعِ، فقال: يا رسولَ اللهِ، هذه في سَبيلِ اللهِ، ثم قام أبو بَكرٍ فأَعْطى، ثم قام عُمَرُ فأَعْطى، ثم قام المُهاجِرونَ والأنصارُ فأعطَوْا، فأشرَقَ وَجهُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى رَأيْنا الفَرَحَ في وَجهِه، فقال: عندَ ذلك: مَن سَنَّ سُنَّةً ثم ذكَرَ بقيَّةَ الحديثِ الذي قبلَه، يعني: مَن سَنَّ سُنَّةً -كأنَّه يعني: حَسَنةً- فعَمِلَ بها مَن بعدَه، كان له مِثلُ أجرِ مَن عَمِلَ بها من غَيرِ أنْ يُنتقَصَ من أُجورِهم شَيءٌ، ومَن سَنَّ سُنَّةً سيِّئةً فعَمِلَ بها مَن بعدَه، كان عليه مِثلُ وِزرِ مَن عَمِلَ بها من غَيرِ أنْ يُنتقَصَ من أوْزارِهم شَيءٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1541
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (1541) واللفظ له، وأحمد (19183)، وعبد الرزاق (21025) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها إحسان - الحث على الأعمال الصالحة رقائق وزهد - المبادرة إلى الخيرات رقائق وزهد - من سن سنة حسنة أو سيئة نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (4/ 199)
1541 - حدثنا ابن أبي داود , قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن العلاف , قال: حدثنا محمد بن سواء , قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة , عن قتادة , عن حميد بن هلال , عن عبد الرحمن الأسدي , عن جرير بن عبد الله البجلي, " أنه حدثهم في ناحية مسجد الكوفة أن رجلا من الأنصار قام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرة من ذهب تملأ ما بين الأصابع فقال: يا رسول الله هذه في سبيل الله ثم قام أبو بكر فأعطى، ثم قام عمر فأعطى، ثم قام المهاجرون والأنصار فأعطوا فأشرق وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رأينا الفرح في وجهه فقال: عند ذلك: " من سن سنة " ثم ذكر بقية الحديث الذي قبل [من سن سنة كأنه يعني حسنة فعمل بها من بعده كان له مثل أجر من عمل بها من غير أن ينتقص من أجورهم شيء، ومن سن سنة سيئة فعمل بها من بعده كان عليه مثل وزر من عمل بها من غير أن ينتقص من أوزارهم شيء "]. قال أبو جعفر: وقد روينا مما يدخل في هذا الباب مما تقدم منا في كتابنا هذا أحاديث في هذا الباب الذي اخترنا فيه قراءة من قرأ في أول سورة النساء " والأرحام " بالنصب على قراءة من قرأ " والأرحام " بالجر فغنينا بذلك عن إعادتها هاهنا فقال قائل كيف يكون له أجرها كما لمن عمل بها بعده أجرها، ومع العامل من معاناة العمل بها ما ليس مع الذي قد كان سنها، فكان معقولا أن يكون في الأجر في عمله بها فوق الأجر الذي يكون للذي سنها فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله وعونه بعد أن احتج علينا بشيء يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الباب من غير طريق جرير بن عبد الله دله فيما ذكر على ما قال

[مسند أحمد] (31/ 519)
19183 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن قتادة، عن حميد بن هلال، عن جرير بن عبد الله البجلي، أن رجلا من الأنصار جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بصرة من ذهب تملأ ما بين أصابعه، فقال: هذه في سبيل الله عز وجل، ثم قام أبو بكر رضي الله عنه فأعطوا فأعطى، ثم قام عمر رضي الله عنه فأعطى، ثم قام المهاجرون فأعطوا. قال: فأشرق وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رأيت الإشراق في وجنتيه، ثم قال: من سن سنة صالحة في الإسلام فعمل بها بعده، كان له مثل أجورهم من غير أن ينتقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعمل بها بعده، كان عليه مثل أوزارهم من غير أن ينتقص من أوزارهم شيء

مصنف عبد الرزاق ط الأعظمي (11/ 466)
21025- عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن قتادة، عن حميد بن هلال، بن عبد الرحمن بن هلال، عن جرير بن عبد الله البجلي؛ أن رجلا من الأنصار جاء النبي صلى الله عليه وسلم بصرة من ذهب تملأ ما بين أصابعه، فقال: هذه في سبيل الله، ثم قام أبو بكر فأعطى، ثم قام عمر فأعطى، ثم قام المهاجرون والأنصار فأعطوا، قال: فأشرق وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رأينا الإشراق في وجنتيه، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: من سن سنة صالحة في الإسلام فعمل بها بعده، كان له مثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة يعمل بها بعده، كان عليه مثل أوزارهم من غير أن ينقص من أوزارهم شيئا.